حينما يعمّق الإنسان تفكيره ويمد طرفة الروحاني الداخلي إلى الآفاق العميقة لهذا الكون فإنه لابد أن يبتدأ بحمد الخالق ويبتدأ بلهج الشكر لمن أوجد هذا الكون وأتقن صنعته وفي شهر الله الكريم يحلو ذكر الله تعالى :
(الحمد لله الذي
لا أدعو غيره ولو دعوت غيره لم يستجـب لي دعائـي والحمـد لله الذي لا
أرجو غيره ولو رجوت غيره لأخلـف رجائـي والحمد لله الذي وكلني إليـه
فأكرمني ولم يكلني إلى الناس فيهينوني والحمـد لله الذي تحبب إلي وهو غني
عني والحمد لله الذي يحلم عني كأني لا ذنـب لـي فربي أحمد شيء عندي و
أحق بحمدي اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعـة ومناهل الرجاء لديك
مترعة والإستعانة بفضلك لمن أملك مباحة وأبواب الدعـاء إليك للصارخين
مفتوحة)