رد: ما هي المواقف التي تجعلك تشعر بالقلق
بالنسبه لي لدي كانت لدي عدة مخاوف في حياتي ولكنني تجاوزتها بفضل الله والقليل الذي تجاوزته ولكنه عاد منه قلق الاختبار عاد إلي وبقوة بسبب الجامعه . وطبعا ماتبغي عنه.
لكني ساطرح تجربه عاشرتها بنفسي لإحدى معارفي .
كانت تخاف من حصول اي مشكله لدرجة ان معدتها تضطرب وتمرض ويقوم عليها القولون وتبقى طريحة الفراش لأيام وهي ام لأطفال ومسؤولة .. وطبعا أهلها بجوارها يحاولون معها ويخففون عنها كثير من المشكلات .
طبعا وبطبيعة الحال أصيبت بالاكتئاب وأخذت أدوية للاكتئاب ...وفي سنه من السنوات سافرت هي وابناؤها وزوجها بالسياره الى بلد اخر برا بسيارتهم .
وصارلها حادث كبير تقلبت السيارة وتحطمت وارتمى ابناؤها خارجها وبقي البعض داخلها والكل مغمى عليه
وكانت اول من أفاق وجدت نفسها خارج السيارة وبدون العباءة .. المهم
تقول لاأدري من اين أتتني الشجاعه فكرت بزوجي وأبنائي وصارت تبحث عنهم وتجمعهم واحد تلو الاخر وأخذت تطمئن عليهم وتفيقهم .... سبحان الله من ستر الله لم يصابو بشئ وهي لم تصاب خارجيا ولكن بعد عدة ايام اكتشفوا انها كانت حامل بالاشهر الاولى وان المبيض انفجر وعملت العملية .
لم تكن شجاعة البته سابقا ولاتتحمل اي مشكله ودائمة القلق على نفسها وأبنائها ومن حولها وتخاف من حصول اي مشكله او حادثه منذ صغرها .. الا انها بعد الحادث اصبحت أقوى وأشجع من ذي قبل .
لدرجة انه بعد عدة سنوات ابنها ذهب يدرس في دولة اخرى وفي الاجازة جاءها برا ولكن في الطريق تحطم الباص واصيب ابنها في الحدود في عمده الفقري ورجله كانت اصابته بالغه وعندما تلقت النبأ حمدة الله وتماسكة وذهبت اليه واطئنت وكانت تشجعه وتدعوا له .(ولدها بفضل الله شفي )
... تحولت 180درجه
كان علاجها هو مواجهة الصدمه التي أدت الى مواجهة مخاوفها . لأنها منذ طفولتها وهي تخاف من أتفه الأمور .
|