عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 05-08-2012, 10:45 PM   #7

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: ايها المتحمسون اطمئنوا السعودية اكبر داعم للانتفاضة السورية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظرة الفرج مشاهدة المشاركة
والله انك صادق,,, انا عانيت من هذا الشيء بنفسي وتسبب في ايذائي بشكل مبالغ فيه
في المنتديات العربية والصحف بما أن (فئة الداخلين للاعلام الجديد يعطي نموذج متنوع لشرائح مجتمعهم)
تجد نكران كبير لجهود المملكة فرأيت أن كل دعم تقدمه يعتبروه واجب بما انها قبلة المسلمين وتستثنون انفسهم
بمعنى يأتون بأعذار لانفسهم في هفواتهم وغلطاتهم ونكساتهم والسعودية البسوها ثوب الملائكية لكي تحاسب على ذنوب لم ترتكبها
فتخيل ان يعتبروا السعودية اساس كل ما يحدث بالعالم العربي !!!
وتجد بصحفهم تتبرع السعودية لتلك الدول وتسمح باستيراد بضائعهم رغم قلة جودتها وتدفع جمركها وتوظف ابنائها مدراء بشهادات دبلومات على سعوديين بشهادات عالية
كل هذا لا يثنون عليه بل قد لا تجد رد واحد وفي حال وجد يكون لعن وازدراء !! وتجد كثرة وتزاحم على مشاكلنا الداخلية
كبناء برج او قتل شخص لآخر او خسارة فريق!! ويكررون عبارات مستفزة وتجد بعض ابنائنا الغيورين يحاولون اصلاح هذه النظرة
وهم لا يعلمون ان الناكرين الجميل يعرفون قدر المملكة وعطائها وحياديتها ودعمها لكل ما هو في صالح العرب والمسلمين ولكنه حقد وحسد من عند انفسهم !
فمثلا العراقيون السنة يريدون المملكة تناصرهم والشيعة كذلك بمعنى تقسم نفسها نصفين وتناسوا الماضي وكأنهم هم الذين دخلت عليهم السعودية دون سابق انذار !
والفلسطينين يريدون ان تصرف السعودية ميزانيتها لهم وتحارب معهم وكأن ليس لها شأن داخلي !! وبالطبع تنكر جهودها الا من قبل القلة من الشرفاء
المصريين يلبسون مشائخهم مثل لباسنا مع انها عادة سعودية لا اكثر ونسائهن المحجبات يلبسن مثل نسائنا ومع هذا تجدهم انفسهم ينتقدوننا وكأن لهم فضل كبير علينا !
وتناسوا ان اغلب عمالتهم تعيش بالسعودية في نعيم حتى المتخلفين يجدون تعاطف من الشعب وتستقدمهم السعودية مرارا وتكرار رغم الحوادث التي يحدثونها
نفس الشيء بقية الدول فدول الثورات تريد من السعودية المساهمة واليمن والسودان كذلك وغيرها وغيرها !!
والنتيجة سواء قدمت السعودية ام لم تقدم لن ترضيهم وستقابل بالنكران وانما اجرها على الله حتى لو تعرضت لا سمح الله لعدوان لوقفوا موقف المتفرج !!
والله اني لا ابرر تخاذلنا عن دعم بعض القضايا العربية ولكن فعلا عند الاحتكاك بتلك الدول اقتنع اكثر بتصرف حكومتنا واجدها سبقتنا لمعرفة النتائج المتوقعة

المشكلة في الشعب يا اخي الكريم شعبنا عاطفي وتغلبه حماسته الدينيه عن معرفة ما خلف الاسوار , ولكن لو عرفوها كما عرفها بعض شبابنا ممن
ذهب ليحارب بالعراق وبيع على الحدود السورية ليكون اداة لتفجير مواقع معينة موجه من قبل جماعات مجهولة وتحول جهاده لنكال عليه لفهموا جيدا لماذا تمنع السعوديه ذهاب الشباب هناك
ولو رؤا اسماء المجاهدين الذين ذهبوا لنصرة اخوانهم هناك يشار اليهم انهم مؤجيي فتن وقتله وتلك الدول مستغنية عن خدماتهم لتوقفوا عن النداء

للاسف نحن كشعب سعودي نعتقد انهم يبادلونا الاخوة بالاخوة والجوار بالجوار والود بالود ولكن عند معرفة الحقيقة تكون صادمة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني

اتوقف هنا عن المزيد من الحديث لان في القلب غصة ..بارك الله فيك
لو شيك احدهم بشوكة فياينوفيك نهاية العالم قال السعودية
لقد صدع رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله صلى الله عليه و سلم بالدعوة من مكة المكرمة التي تقع في شبه الجزيرة العربية فآمن به من آمن من اهالي هذه البلاد الطاهرة و نصروه و حملوا تلك الدعوة الى مشارق الارض و مغاربها بهمة تنوء بها الجبال الراسيات و امتنا اليوم تستظل في ظل العز الذي حققوه لها
و الرسول صلوات الله عليه هو خير من يعرف الفضل لأهله و هو خير من يرد الجميل فقد اوصى امته بآل بيته الاطهار و صحابته الكرام تقديرا لجهودهم
و الارض التي انطلقت منها هذه الدعوة و التي تدعى اليوم السعودية هي نفس الارض و الشعب الذين يعيشون عليها هم احفاد هؤلاء الابطال
و حكومة و شعب هذه الاراضي الطاهرة هذه الايام هم خير من يقوم برعاية الكتاب و السنة و المقدسات و الدعوة و دعم الدعاة و المؤسسات و الهيئات الاسلامية و مساعدة المتضررين و المنكوبين
حتى ان ملوكها خلعوا تيجان الملوك و لبسوا لباس الخدم لبيت الله الحرام و مسجد و مثوى سيد الانام و اعطوا الخدمة حقها
و لكن عذرا رسول الله فالبعض من امتك هذه الايام لم يرد الجميل لخدام مسجدك و لاحفاد صحابتك بل اساء
و البعض منهم لا هم له سوى الطعن فيهم و البحث في قمامة الانترنت من اجل العثور على ما يطعن فيهم و لو كانت من مخلفات اعداء الاسلام الانترنيتية و الغريب ان البعض منهم يقوم بذلك باسم الاسلام و التقرب الى الرحمن
فلو اصيب احدهم بمصيبة نتيجة بعده عن دين الله قال السعودية
و لو تعرضوا لاحتلال او تدخل خارجي نتيجة حماقاتهم و تفرقهم و كثرة المظالم و الفساد بينهم و تطبيقهم مناهج و دساتير مستوردة بعيدة عن شرع الله قالوا السعودية و على السعودية تحريرهم
و لو افتقروا و حلت بهم ازمة اقتصادية نتيجة كثرة الذنوب و المعاصي و الفساد و تطبيق دساتير لا تنسجم مع شريعتنا الغراء قالوا السعودية
و لو تفرقوا و اقتتلوا نتيجة سيطرة الهوى و الانانية و ضعف الوازع الديني و الاخلاقي بينهم قالوا السعودية
و لو ظلمهم الآخرون و تعاملوا معهم بازدواجية و عدم احترام نتيجة ظلمهم لبعضهم و تعاملهم بازدواجية و عدم احترام فيما بينهم قالوا السعودية
و لو استاجرت السعودية قوات اجنبية للدفاع عن اراضيها التي تضم مقدساتهم نتيجة ضعف الامة و تفرقها و بعدها عن دين الله ضد اي اعتداء خارجي تعالت الاصوات و ارتفع الصراخ وثارت الغيرة بينما اذا استعان و استنجد بعضهم بتلك القوات ضد خصومهم من ابناء شعبهم خفتت او خرست تلك الاصوات و ربما هللت و باركت بل ربما وصلت الوقاحة ببعضهم لتحميل السعودية المسؤولية عن ذلك
و لو فشلوا في مشاريعهم نتيجة اخطاء في مناهجهم و خططهم قالوا السعودية
و لو تسلط عليهم الطغاة نتيجة تصفيقهم و هتافهم و خنوعهم قالوا السعودية
و لو اشترت اسلحة للدفاع عن ارضيها و مقدسات المسلمين قالوا لماذا تهدر اموالها
و لو فشلوا في ازالة هؤلاء الطغاة نتيجة تفرقهم و بقاء الاكثرية خانعة قالوا السعودية
و لو بغى عليهم الاعداء نتيجة تهور البعض منهم و عملهم لمصلحة جهات خارجية قالوا السعودية
و لو اغاثت السعودية الملهوف و اجارت المستجير و عفت عمن كان يحقد عليها طعنوا و شككوا فيها رغم انهم يعلمون ان هذه الاعمال من صلب قيمنا الاسلامية و العربية الأصيلة
و لو ان السعودية فعلت جميع المكرمات قالوا هذا بامر امريكا و لا فضل لها
و لو انها عثرت عثرة او خيل اليهم انها عثرت قالوا هذا بفعلها و هتكوا عرضها
و خلاصة الكلام لو ان احدهم شيك بشوكة في مدينة اينوفيك نهاية العالم قالوا السعودية اما المسجد الذي بني فيها فهو بامر امريكا
فكرت كثيرا في السبب فتوصلت الى الآتي قديما خرج من هذه البقعة المباركة منقذ البشرية صلوات الله عليه و منها خرج صحابته الكرام رضوان الله عليهم الذين قادوا امتنا الى المجد و العلياء
و امتنا اليوم تئن من الظلم و الذل و الهوان و الفرقة و الازمات و المشاكل فذاكرة الامة و عقلها الباطن تنظر الى تلك البقعة التي خرج منها تلكم القادة قديما و يقول ان الذي انتشلها قديما لهو القادر على انتشالها حديثا
و لكن نتيجة انقلاب المفاهيم و طمس المعايير و اضطراب الفكر و قلب الحقائق الذي تعاني منه امتنا اليوم
فبدل ان تلتف الامة حول هذه البقعة المباركة و تاخذ بحكمة و راي قادتها
فيتم تحميلهم كامل المسؤولية عما يجري للامة ظلما و عدوانا فالمسؤول يسال عمن يقع تحت حكمه و سلطته و من يدين له بالطاعة و لا يحاسب عما سوى ذلك
فيتم تحميل المسؤولية لغير المسؤول و يتم اتهام غير المفروض به ان يتهم و يتم وضع اسباب للفشل غير الاسباب الحقيقية
فماذا يستطيع ان يقدم قائد لرعية غير ملتفة حوله و لا تاخذ برايه و متمردة عليه ؟؟؟
و هل من العقل و المنطق و الانصاف تحميل هذا القائد مسؤولية ما يحصل لهذه الرعية التائهة ؟؟؟
فالصحيح ان تلتف الرعية حول هذا القائد و تطيعه و تاخذ بحكمته و رايه و بعد ذلك يتم تحميله المسؤولية عما يجري لهم
الكاتب : عبدالحق صادق

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس