
بعدالسلام والتحية والشكر .
ومحبتي وتقديري لأي عمل خيري يساعد الناسْْْْ وخاصة على مساعدتهم على فهم أنفسهمْْْْ (علم النفس)
فأنني أقول وباللة التوفيق.
بخبرتي المتواضعة وشخصي البسيط .
في البداية دعيني أختي الكريمة أن أتحدث عن مقدمة قصيرة الطول واسعة المحتوى
أرى أن علم النفس أهمل جانب مهم وكبير من جوانب الأنسانية والسبب يعود الى تاريخ وجنسية ومصدر وأساس علم النفس .
سوف يقول البعض هنالك علماء مسلمين قداماء اهتموا بعلم النفس أمثال أبن خلدون مؤسس علم الاجتماع وغيرهم .
أقول لهم صحيح ولكن أهملوا ذالك الجانب كذالك .
ذالك الجانب هو الدين .
والسؤال الذي يجب أن يجد علماء النفس لة أجابة هو
هل التدين فطري أم مكتسب وماهو مدى تأثيرة على نفسية الشخص بمافي ذالك القلق ؟
التدين أمر مكتسب ....... فكما نعرف السلوكيات أمر مكتسب
و لكن الفطرة السوية أمر فطري ..... لحديث الرسول كل مولود يولد على الفطرة
توجد العديد من المحاولات حول معرفة هل الاضطرابات النفسية تصيب المتدينين أم لا, و قد حبطت محاولاتهم في التمييز
لأن علم النفس كما تعرف يواجه صعوبات من ضمنها أنه توجد فيه العديد من المتغيرات و العوامل التي تؤثر في الظواهر النفسية مما يجعل هناك صعوبة في تحديد الأسباب الفعلية و مدى تأثيرها في الظاهرة
فيوجد هناك فريقين
فريق يقول أن التدين يؤثر على الاضطرابات النفسية
و فريق آخر يقول لا تؤثر
من خلال ملاحظتي للناس من حولي
لاحظت أنه حتى الأشخاص المتدينين قد تصيبهم الاضطرابات, فإنني أعرف داعية و متدينة و فعلا مؤمنة و تخاف الله و لكنها تعاني من توهم المرض و كل أسبوع لديها زيارة لطبيب و 80% من حواراتها حول أمراضها
و أخرى لديها اكتئاب, على الرغم من أنها ترضى بقضاء الله, لكنها ترى الأمور بسلبية و ترى نفسها مضطهدة ممن حولها فتبقى في مزاج سوداوي
تلجأ للاعتكاف و الصلاة و المسجد و القرآن لتتقرب إلى الله و ترتاح, و لكنها تبقى مكتئبة
فأتصور و الله أعلم أنه لا علاقة بين الاضطرابات و التدين
فكما ذكرت سابقا أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا في حدوث الاضطراب
و أحب أن أذكر أنه حتى الصحابة رضوان الله عليهم قد قاموا بأمور سيطرت عليهم فيها حيل الدفاع
مثل انكارهم لوفاة الرسول من قوة الصدمة
إلا أنه رجعوا إلى الواقع و آمنوا بما حصل عند تذكيرهم
أي أنه حتى أقوياء الإيمان و المتدينين قد تأتيهم لحظات ضعف إنسانية, فالإنسان خلق ضعيف و خلق في كبد, و لكن بالتذكير و الأسلوب المناسب يعود إلى ما كان عليه
على كل حال...... ليس حوارنا حول هذه الأمور, لكنني لا أحب ترك سؤال بدون جواب
لمزيد من الحوار حوله أتمنى مراسلتي على الإيميل لو كانت لديك المزيد من الاستفسارات
و لو أنك ترغب بجعله حوار مفتوح يمكنك فتح موضوع خاص به في المنتدى, و أتمنى إرسال رابطه لأتابعه و أجيب عليك فيه
عن نفسي تنقسم حياتي الى قسمين.
1- حياة دينية 2- حياة دنيوية
الحياة الدينة . طاعة اللة وطاعة الرسول (ص) والأقتدى بة في كل ماكان يفعلة في حياتة . قدر المستطاع
{{{{{ الحياة الدنيوية }}}}}
أستمتع بجميع ماهو حولي وأسخرة لسعادتي وسعادتي عائلتي مهما كان الشي بسيط وقليل وصعب أحاول تحويلة ولاستفادة منة مثلي في ذالك (السعادة ليس حكرا على أحد )
التفاهم - الصدق -الثبات -المثابرة - اللذة عندما نحقق شيأ صعب أومستحيل - التاثير -القدوة - الابتسامة رغم الالم-الاصرار - رسم الاهداف - الاشباع - أعمل لتكون _ كن لتصبح -مساعدة الناس - أجعل نفسك مكان الشخص - التعلم من الخطاء _ الاستفادة من أي شخص مهما كان _ أستحالة وجود شخص سوي 100% - أستحالة وجود شخص عديم الفائدة 100% - الرضاء بماكتبة اللة رغم أن هذا يندرج تحت الجانب الديني .
جميع ماذكرتة سابقا هي حياتي الدنيوية بأختصار.
أما من ناحية القلق .
كل حياتي يوجد فيها قلق ويتغير هذا القلق بتغير الزمان والمكان والاشخاص .
مايقلقني حاليا بأمانة هو
1-تربية أطفالي وتجنيبهم المواقف السلبية التي كنت قد مررت بها .
2-المستوى الفكري الذي نعيشة من محاربة الناجح حتى يفشل بينما الصحيح مساعدة الفاشل حتى ينجح .
3- الوضع السياسي للامة والضعف الكبير الذي نعيشة في ظل هيمنة قوى عظمى لاتفهم سوى لغة المال .
4- لايوجد لدي خوف من المستقبل لان كل شي مكتوب فماعلي سوى الاجتهاد .