رد: " أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ".
يعتقد البعض أن الإعتذار أمر فى غاية الصعوبة
إما لعدم قدرتهم على قول كلمة (آسف)
أو لأنهم يجدون فى الاعتذار تنازلاً بل وأحيانا ضعفا فى الشخصية
وذلك خطأ كبير لأن العلاقات الإنسانية يجب أن تتصف دائما بالمرونة:
- الإعتذار دليل الثقة بالنفس
والقدرة على تحمل مسؤوليةإارتكاب الخطأ.
- الإعتذار دليل قوة الشخصية أيضا والقدرة على مواجهة
المواقف المختلفة بشجاعة والإقدام على إيجاد الحلول المنطقية.
- مقياس الأسف هو حجم الخطأ
فتصرف عابر غير مقصود يكفيه كلمة (عذراً)
- بينما الخطأ الكبير الذى قد يتسبب فى أى ضرر
يجب أن يكون الإعتذار بنفس الحجم.
- الإعتذار واجب مع القريب والغريب فلا نهتم بمن حولنا
ونتجاهل الآخرين.
- من الأخطاء الشائعة أن المتصلين بالهاتف عن طريق الخطأ
لا يكلفون أنفسهم عناء الإعتذار ويكتفون بإغلاق الخط فى وجه المجيب
بينما من الضرورى جدا أن نعتذر
وننتظر أيضا رد الطرف الآخر بقبول الاعتذار.
- عند الإصطدام بشخص فى الطريق يجب الإعتذار مباشرة مع ابتسامة بسيطة
بدلا من تجاهل الموقف تماما وكأن شيئا لم يكن.
- نفس الشىء بالنسبة لحوادث المرور
فالمخطئ عليه أن يعتذر مما يسهل الأمور كثيرا.
-الاعتذار المتبادل بين الزوجين لا يقلل من شأن أحدهما بل يزيدهم تفاهما
ويساعدهما على تخطى المواقف دون ترك رواسب لدى أى منهما.
- اللجوء للإعتذار غير المباشر لا يمكن أن نعممه أو نلجأ له فى جميع المواقف
فالأساس هو الاعتذار المباشر بكلمات واضحة
وربما يصاحبه بعض التوضيح لسوء التفاهم الذى حدث.
- أخيرا الإعتذاربنفس راضية ووجه بشوش
يذيب جبال الثلج
بينما كلمة الأسف المقتضبة
تبدو كتأدية الواجب الثقيل ولا تحرز أى تقدم مطلوب
منقول..
|