[رنيم سليمان]

وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته


في البداية كُنت أؤيدها ثم تغيرت نظرتي
وذلك إثر تجارب واقعية حدثت أمام عيني أو سمعتها بأذنيً


أولها وأهمها : الكثير من الشباب بعد حجز سنوات يقوم بفسخ الخطوبة بسهولة
لأتفه الأسباب بعد أن تكون الفتاة قد بنت أحلامها ورسمتها في مخيلتها طيلة هذه المدة مَع هذا الشاب
وضَحت بجميع من تقدموا لَها وكانوا كفؤا للزواج بِها من أجل فلان الذي ضحت من أجله
ثم صُدِمَت بعدم [ جديته ]

فإذا كان شابًا صغيرًا لم يكوِن نفسه وحتى شخصيته .. سيكبر ويكتشف أنه يريد الاختيار والاستكشاف
بالتالي فلانة لاتناسبه من الجانب الفلاني والفلاني .. ففي بداية حياته
كان اختياره لها من الجانب العاطفي فقط ..خاصة إذا كان الأهل هم أصحاب الاختيار
وفي الغالب يكون سبب الاختيار المبكر " الجَمال " أمًا عندما يكبر فستكثر البنود التي سيتطرق لها قبل اختياره لشريكة حياته

وهذه السلبية تقل كُلما كان الشاب عاقلا راشِدًا .


من الناحية المعنوية - خاصةً إذا كان الشاب في بداية مُراهقته - :

* إذا كان الحجز مبكرًا فأرى أن الرجل عندما يكبر سيصاب بفتور
وسيفضل التجديد رغم أنه لم يدخل عليها بعد
- توضيح هذه النقطة يحتاج إلى استطراد -

*سيفتقد العزيمة للوصول فعندما تكون المرأة بيديك
ليست كالمرأة التي لن تصل إليها إلا عندما تبذل وتكتملْ من غالبية النواحي


هذا لايعني أنني لا أؤيد الخطبة المؤجلة
لكن أحاول قدر المستطاع أن لا تطول المدة

وفي النهاية لن تذهب فلانه لفلان إلا بتقديرِ من الله
فهو سبحانه يعلم الخير لهذا الشاب ولتلك الفتاة حتى لو كانت من أحسن الفتيات خُلقًا وجمالا
سيجعل الله نصَيبها مَع من كتبه الله لها وكتبَها له .