[* تركي *]

/




- لا أعتقد مِن الزيارة الأولى تتم الشوفه. غَالباً الزيارة الأولى تكون عائلية بـِ معنى حضور الأب وَ الأم و الأخوات و الولد نَفسه ، يكون فيه التَعارف وَ الإحتكاك الأولي البسيط ، أسئلة مثل طبيعة عمل الولد وسكنه وَ هكذا. أيضاً في الجهه الأخرى تكون الأم أخذت وَ كوّنت فكرة مبسطة عَن البنت شافتها و تحاورت معها وعرفت طبيعة عملها إن كانت تشتغل أو دراستها أو أي شيء مِن المعلومات الأساسية. بعد كذه تأتي الزيارة الثانية وتكون فيها الشوفه. والولد ما يوصل لـ هالمرحلة إلا بعد ما سمع آرآء أمه و أخواته عن شكل البنت طولها سنها جمالها كلامها عملها دراستها و أي شيء ممكن يستفيد منه ، وتكون هـ المرحلة (أي الشوفة) تتوقف عليه. بـ معنى إن الرضى حصل وتم من قِبل الطرفين و أقصد الأهل. وتبقى الشوفة قراره الأخير و بـ العكس مثل ما وضحت ما أشوف أي فارق لو حضر لوحده أو حضر مع أهله لأنه من الأساس ما وصل لـ الشوفه إلا وبعد ما أخذ انطباع أهله بـ الكامل في الزيارة الأولى. أذكر في تجربتي مع الشوفة ، أكدت على تواجد أمي معي وطلبت إن أمي تكون جالسة يمي ، لأني كنت أبغ ألاحظ علي ملمحها رضاها التام قبل لا أتمم أنا و لأني كنت أبغاها أول من يفرح. وَ فِي النهاية كل شيء مقدّر من رب العالمين ، وَ الشوفه هي بالنهاية إختبار للراحة النفسية قبل لا تكون متعلقة بأي شيء مادي آخر.









::

تحيتي