
مرحبا
طبعاً أولاً ماقرأت المصطلح تشكلت لدي فكرة المعنى بشكل أولي ولكن قلت أبحث وفعلاً طلعت متقارب بشكل كبير من معناي
أعتقد أنه كما ذكر في مواقع كثيرة لا يوجد إسلام مستنير وآخر غير مستنير ( وش يعني غير مستنير أعمى مثلاً ..! )
ولو حللناه لغوياً وبشكل مبسط في الاصطلاح .. فماضد الإنارة إلا الظلام ..! وما ضد الاستنارة إلا الإستظلام
والإسلام هو تشريع رباني واضح المعالم وثابت الكيان منير بذاته .. هناك من يوفق في تطبيقة وهناك غير ذلك
من يوفق ربما يمثل الجانب الحسن من الإسلام وهذا هو الاعتدال أوما يسمى بالوسطية وأما من لم يوفق فربما يسمى المتزمت
أتوقع بأن هذا المسى أطلق أو تم الترويج له من دعاة فكر أو معتقد معين غير إسلامي ( لأن المسلمين يعون جيداً ومؤمنين بنور الإسلام أصلاً ) ربما لنوايا سيئة أو نوايا حسنة
فأربابا النوايا السيئة ربما أرادوا توصيل فكرة .. خطأ الأساس وغلوا الأصل .. الذي هو الإسلام .. فأرادوا التشكيك وزعزة الفكر المعتقدي بمسمى عسل الإسلام واعترافهم بوجوده ولكن بدس السم به
وأما أرباب النوايا الحسنة أو ربما مايعتقدون هذا الفعل حسن .. هم على إتفاق بأن لهم دينهم ولنا دين ولكن ربما هي دعوة للتقارب في أمور بعيداً عن العقيدة ,, أو أنهم أصلاً يجهلون نور الإسلام ويبحثون عنه في ذوات المسلمين ظناً منهم بأن المسلمين لم يكتشفوه بعد .. أنا أسميها لبرالية الفكر .. وطبعاً هذا الشي غير موجود إلا ماندر فاللبرالية الموجودة الآن على الساحة هي غرائيزية بحته ومعلوم لدى الجميع أهدافها ونواياها
موضوع يحتاج رد مطول ولكن أعتذر عن الإيجاز