[عاشق الفهد]

الرياض: عضوان الأحمري
مازح وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بعض أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب. ووجه الوزير حديثه لمدير مكتب مدير هيئة منطقة الرياض الدكتور تركي الشليل بقوله أعينوهم – قاصداً وزارة الثقافة والإعلام – فأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل حديث الأمير بقوله "ما قصروا معنا" ليؤكد بعد ذلك المشرف العام على الهيئة في المعرض مدير هيئة العليا الشيخ أحمد السعيد التعاون مع الوزارة ومع الزائرين.
جاء ذلك خلال جولة الأمير مساء أول من أمس في معرض الرياض الدولي للكتاب، التي شملت جميع الأجنحة المشاركة.
وأشاد عدد من الزائرين بتسامح أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معهم طيلة الأيام الماضية وأكدوا "لباقة التعامل"، في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أحمد السعيد لـ"الوطن" أن الهيئة حرصت على اختيار أعضاء لديهم القدرة على التعامل مع مختلف أنواع الزائرين ولديهم مؤهلات جامعية ومنهم 3 أعضاء يحملون الدكتوراه.
وقال الدكتور السعيد لـ"الوطن" إن علاقة منسوبي الهيئة بالمثقفين "جيدة" فهناك عدد كبير من المثقفين قاموا بزيارة مقر الهيئة في المعرض.
وبين في حديثه لـ"الوطن" أن العلاقة جيدة لعدة عوامل منها ما يرد على ألسنة المثقفين عن جهود الهيئة كذلك. وأكد أن جميع منسوبي الهيئة يعملون وفق توجيه الشيخ عبدالعزيز الحمين بحسن التعامل وإظهار الهيئة بالمظهر الحسن اللائق بها.
وقال السعيد حول علاقتهم بوزارة الثقافة والإعلام "علاقتنا مع الإخوة في وزارة الثقافة والإعلام أكثر من رائعة حيث ولله الحمد يوجد التفاهم التام والحرص بين الجهازين على إظهار هذه الفعالية بالمظهر الذي يليق بهذه البلاد الطاهرة ولا أنسى حرص أخي وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالعزيز السبيل على هذا المعرض وعلى التعاون والتفاهم وإخراج هذا المعرض بصورة مشرقة تليق بهذه البلاد".
وحول وجود مخالفات في المعرض أكد السعيد عدم وجود مخالفات تستحق الذكر وأضاف "لا يخفى عليكم أن عدد الزوار للمعرض كبير وعدد الكتب المعروضة يتجاوز ربع مليون عنوان كل هذا لا بد أن يصحبه بعض الملاحظات فهناك بعض الكتب التي لا تتقيد بعض الدور بعدم عرضها والتي تتم معالجة وضعها مباشرة مع الإخوة في وزارة الثقافة والإعلام وكذلك مخالفات مثل تبرج بعض الزائرات وعدم تقيدهن بالحجاب الشرعي وهؤلاء يتم مناصحتهن بالحسنى".
وأشاد السعيد بفكرة وجود مصلى في الوسط. وقال: إنها من مظاهر الدعوة ليرى غير المسلمين كيف يترك المسلمون البيع والشراء ويتجهون لأداء الصلاة ثم يعودون لمحلاتهم بعدها. وأضاف "المقر الجديد بشكل عام يعتبر نقلة تسجل لصالح المعرض حيث اتساع المكان والممرات وكذلك زيادة عدد دور النشر والخدمات بما فيها مواقف السيارات،وفكرة المصلى داخل المعرض فكرة ممتازة حيث تجد اجتماع المصلين وقت الصلاة في مكان واحد والكل يشاهدهم حتى من غير المسلمين وفي نظري أن هذا المشهد هو مظهر من مظاهر الدعوة وهو في حد علمي لم يوجد في أي معرض في العالم حيث يتوقف البيع والشراء والتجول بالمعرض والكل يتجه إلى المصلى وتسمع نداء الحق يصدح في أرجاء المعرض كل هذا بلا شك يدعو إلى وقفة تقدير وإشادة بكل من ساهم فيه".
وعزا السعيد عدم وجود مخالفات تستحق الذكر إلى أن الشريحة التي تستهدف المعرض شريحة مثقفين وطلبة علم أتوا للبحث عن الكتب التي لم يجدوها في المكتبات العامة.
وشهد أمس تطوراً لافتاً في علاقة الروائي عبده خال مع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد " سوء الفهم" الذي بين الطرفين أثناء توقيع الكاتبة في "الوطن" حليمة مظفر لكتابها مساء الأربعاء المنصرم، حيث وقع الروائي خال روايته الجديدة "ترمي بشرر" بحضور أحد أعضاء الهيئة الذي مازحه أثناء التوقيع.
وكان موضوع السماح ببيع الرواية من عدمه شهد جدلا أول من أمس، فتم تأجيل التوقيع على الرواية ليوم أمس الذي شهد إقبالاً من الزائرين والزائرات في المعرض طلباً لتوقيع خال على نسخ منها.

نفسي اعرف شي احنا الى الان ماعرفنا لعبة جرايدنا قصدي( سفر الطعام ) الطريقة المتبعة سب وشتم واكذب ان لزم الامر اهم شي كثرة مبيعات للجريدة ويكون اسمك له صيت عند الناس