عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-09-2012, 03:32 AM   #2

شهد علي

Om Shaden

الصورة الرمزية شهد علي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: دِرٍآسآت إسلُآميَة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 14,849
Skaau.com (9) رد: عيال الشوارع ... موضوع ساخن للنقاش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكبر كربوع مشاهدة المشاركة


محمد المصباحي
نلقن أبناءنا الجرأة وفصاحة الكلام والشجاعة والقدرة على التعبير والدفاع عن النفس.. ولكن من نسميهم بعيال الشوارع (الحواري) تجدهم بالفطرة، لا بالتعليم، أكثر جرأة وفصاحة، بل وأشجع من أبنائنا! رغم أن آباءهم يعلمونهم الصمت تجنبا للفضائح!
ونحرص على صحة فلذات أكبادنا ونراعي طعامهم وشرابهم وتناول أدويتهم في مواعيدها وتنوع رياضاتهم لتكون أجسادهم قوية مستصحة! لكن أبناء الشوارع ينعمون بصحة كالحديد يصرع الواحد بقوته عشرة من أبنائنا القابعين في البيوت! والميدان يا حميدان!
نشجع أبناءنا على مواجهة تحدي الحياة ونرفع من هممهم! أما فئة أبناء الشوارع، خصوصا فترة شبابهم قبل أن يكتشفوا أن المستقبل للمتعلم، ينعمون بروح معنوية عالية! رغم المثبطات لهم في محاضن التعليم وانتقادات أهالي الحي لهم!
ومع ذلك، ما زال الكثير مقوقعا ابنه داخل البيت!؛ بحجة التربية القويمة، وأحيانا لتعليم الرجولة بين غرف المنزل!
إننا، في الوقت الذي ننتقد فيه تلك الفئة التي تفترش الشوارع وتضايق المارة وتضيع أخلاقها ودينها وتعليمها، نغفل عن الإيجابيات التي اكتسبها بعضهم بالفطرة!
ولا أنادي أن يكون أبناؤنا في هذا المحضن الذي لا يربي! أو بالأصح المفسد للأخلاق! ولكن أدعو إلى التفكر في أسباب بلوغ هذه الفئة لهذه الدرجة من الصحة والقوة والفصاحة! حتى نغرسها في أبنائنا!
كلا المكانين البيت والشارع له ضريبته! ولكن التوسط بينهما ومراقبة أبنائنا من يخالطون هو عين الحكمة!
لا بد أن نعرف ما هي أسباب الخلل في تربيتنا! فهل هو واقع العصرنة والانفتاح، فقوقع الآباء أبناءهم في البيوت خشية مخالطة أصدقاء السوء! أو أن مجالات احتكاك الابن بالحياة خارج نطاق المنزل بات ضئيلا! أو هو الاعتماد على السائق حتى في البيع أو الشراء! أو على ربة البيت! فكان أبناؤنا مختلفين عن جيل الماضي الكادح!
حقيقة القاسم المشترك بين عيال الشوارع وأبناء الماضي هو التعامل خارج المنزل، والفرق بين الفئتين هو طبيعة العيش والصفات والأخلاق!
للأسف، بات أبناؤنا في الآونة الأخيرة «بيتوتيين»! وبات بعض النساء أكثر جرأة وفصاحة من شبابنا! لأنهن أخذن حقهن في بيئتهن أكثر مما سبق! وبقي الشاب هو الضحية الأولى!

يكمن سر التربية النموذجية في احتكاك الابن بالحياة العملية وفق تخطيط ومهارة ورقابة المربي! وليس في تلقينه أو تعليمه أو تشجيعه على الصفات النبلى نظريا!
لا اله الا الله
اسال الله العلي القدير الهدايه للجميع
لاتعليق
(^

 

توقيع شهد علي  

 

وخلف ْتلكَ السّمْاءِ احّلاميْ وَربُ كريم..
جميع رسائل الخاص اللتي لم يتم الرد عليها سابقا بخصوص المواد والملخصات والاسئله اعتذر اشد الاعتذار لعدم تمكني من الرد لعدم تواجدي بالمنتدي اسال الله عز وجل لكم التوفيق والدرجات العاليه وان يسخر لكم من خلقهه من يقوم بالمساعدهه بدلاً عني وان شاء الله اعود ك سابق عهدي (: اتمنى من الاخوه والاخوات ممن ارسال لي ع الخاص رسائل بخصوص المواد الخ ارسالها مره اخرى وان شاء الله سيتم الرد عليها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

شهد علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس