رد: ظلم تحت وطأة الشرع الإسلامي أم عدالة وضعية؟
أهلين أخوي جستس
الموضوع متشابك و ليس بسيط كما تظن
أنت طرحت خيارين أحلاهما مر
بالنظرة الإسلامية لهذا الأمر نرى أن في كلا الحالتين تعتبر كفر البواح عندنا فيه من الله برهان بنص القرآن
و الممحص للأمر يجد أنه كلا الأمرين قوانين وضعيه ما أنزل الله بها من سلطان
فإذاً كما قال تعالى : " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ " يعني أنه كفر ولا يدخل تحت دائرة الإيمان و باب التحكيم بغير ما أنزل الله معروف و واضح للكثير أنه كفر و الأدله فيه صريحة وقاطعة
إذا كما وضحت أعلاه أن جميع الخيارين كفر بواح
فكلا الخيارين مردودة على من يدنن بها و يغني عليها فلا بلاد الغرب الديمقراطي و الذي أساس التشريع فيه هو الشعب وليس كتاب الله وسنة رسوله .. فلا يجوز الهجرة إليها لأنها بلاد كفر وباب الهجرة معروف و واضح وجلي للجميع
بيمنا الكذب بإسم الشريعة في البلاد الإسلامية فهو لابد له أن يتغير و يتبدل شاء من شاء و أبى من أبى و ستقوم الخلافة بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف
نحن في البلاد الإسلاميه لابد أن يكون مصدر التشريع لدينا هو الكتاب و السنة و الشورى في الأمر و الشورى أيضاً في إختيار الحاكم و في أمور المسلمين بنص القرآن الكريم
فإذاً التشريع لدينا معروف و من حاد عنه قيد أنمله دخل في إشكال عظيم هو الكفر لأنه تطبيق لغير ما أنزل الله
فعندنا في الإسلام قد كفل جميع الحقوق من أصغرها إلى أكبرها لأن الله سبحانه و تعالى هو منزلها و مفصلها في كتابه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم
فالواجب علينا جميعاً أن نسعى لأن يكون الشرع الإسلامي هو السائد و المظلة لجميع أمور حياتنا من أكبرها إلى إصغرها و على الجميع من العزيز إلى أفقر فقير
هذا هو الواجب عليك و المتوجب علينا جميعاً أن نقوم به ولا نفكر إلا به
و أنا لم أصوت على أحد من الخيارين الذان وضعتهما أخي لأنها جميعها غلط كما بينت أنفاً
و أتمنى التوفيق للجميع
|