عقّب علينا الشاعر عبد الستار النعيمي قائلا
لواد غير ذي زرع ِ
سقيتُ العمر آمالا
ولا من يستقي دمعي
*
فأشواقي الى حجّ ٍ
تهد الارض زلزالا
ليهمي وابل الدمع ِ
*
عباد الله حجاجٌ
توالتْ ترخص المالا
ودوني حاجز المنع ِ
*
اطعتُ الله في منعي
رفضت الدَين آجالا
وما يربو على الدفع ِ
*
وأن لا رشوةٌ عندي
مُنعت الحج انكالا
لثوب واسع الرقع ِ
*
ففي بلداننا نرشي
رئيس الحزب اموالا
لاجل الفوز بالقرع ِ
*
الهي تعلم السرا
فقد ناهضت جهّالا
ولم ارققْ لهم سجعي
*
فمن يؤمنك لا يخشى
ضعيف الجسم صلصالا
كثيرَ الحب للنفع ِ
*
وفي الميعاد ان انسى
فلي من يشهد الحالا
ذوات الصدع والرجع ِ
*
أابراهيم هل تشكو
وطفت البيت اجلالا
فنلت الأمن من فزعِ
*
فما حالي على منعي
مع الحجاج ترحالا
لقد ابطرْتني ذرعي
*
هنيئا لكْ فلن ترجو
بُعيد الحج آمالا
ولا تشكو من الجزع
*
فوا خسراني الأخرى
كساني الذنب اسمالا
بلا وتر ولا شفع