عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 10:08 PM   #2

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

المحاضرة (5)
وظائف الرأي العام
يقوم الرأي العام الوهمي أو الحقيقي في المستوى الشعبي بوظيفة الضغط الاجتماعي الذي يدفع أفراد المجتمع إلى الالتزام بأنواع من السلوك نسميها العادات والتقاليد أو إلى تبني آراء أو مواقف محددة في قضايا الحياة الفردية والجماعية. أما في المجال السياسي فإن الرأي العام وعناصره يقوم بوظائف متعددة، ومن هذه التي أشار إليها المؤلفون في مجال الرأي العام ما يلي:
1- دعم القرارات التي تتخذها القيادة وذلك بالمشاركة الفعلية للأغلبية في صناعة القرار أو اعتقاد ذلك والتحمس في تنفيذها.
1-إسهام المناقشة المفتوحة أثناء تكوين الرأي العام في الكشف عن كثير من الجوانب الخفية للمشكلات والإسهام في التعرف على أفضل الحلول لهذه المشكلات من وجهة نظر القيادة والشعب.
2- ويلاحظ أن رأي الأغلبية غير ملزم إلا إذا كان هناك اتفاق مسبق بين الأطراف المعنية على ذلك. فما أكثر الآراء التي تؤيدها الأغلبية والتي تكشف عنها الاستطلاعات ولا تأخذ بها الحكومات الديموقراطية أو المؤسسات الخاصة.
3- اقتراح القوانين أو القرارات السياسية التي تحقق المصلحة العامة واقتراح إلغاء أو استبدال القوانين والقرارات التي لا تحقق المصلحة العامة من وجهة نظر الشعب خاصة والبت بين الآراء المتعارضة فيها بالتصويت على الصياغة النهائية للتشريعات التي تعرض على جمهور الشعب.
4- المساهمة في مواجهة أخطار الحرب النفسية الذي يوجه إلى الرأي العام المحلي من خارجه أو من داخله والذي أصبح أمراً شائعاً في عصرنا الحاضر.
5- الإسهام في اختيار القيادات ذات الكفاءة الأساسية في الدولة بالتصويت والتأييد، وفي عزل من ينحرف منهم بالاحتجاج وحسم المنافسات على هذه الوظائف بالتصويت للأكثر شعبية.
6 - مراقبة ما يجري في الساحة السياسية مما له تأثير على أفراد الجمهور، سواء فيما يتعلق بسن الأنظمة الإجرائية أو تنفيذ التشريعات والالتزام بها.




المحاضره (6)
العوامل المؤثرة فى الرأي العام
العوامل النفسية:
لقد أثبتت الدراسات أن مزاج الإنسان (الوضع النفسي) ساعة احتكاكه بالأشياء له أيضاً أثره في طريقة فهم تلك الأشياء .
وتعتبر الاتجاهات النفسية أو المواقف الشخصية من أكثر العوامل تأثيراً في طريقة الفهم عند الإنسان.فهناك براهين عديدة على أن الإنسان يفهم الأشياء بالصورة التي تتفق واتجاهاته أو مواقفه الشخصية أي أنه يقوم بعملية فهم انتقائي.
إن الناس لا يلجأون فقط إلى اختيار ما يريدون فهمه للدفاع عن تحيزاتهم ولكن يعمدون إلى اختيار ما يعرضون أنفسهم له وهم يعيرون انتباههم لما يتسق وتوجهاتهم الفكرية أو لحالتهم النفسية ويتجاهلون ما يعارضها.
المعتقدات Beliefs:
يقول "رويش" Rokeach المعتقد هو "أي مقترح بسيط، واع أو غير واع، يتم استنتاجه مما يقوله الشخص أو يفعله، ويمكن التقديم له بعبارة: "أنا أعتقد بأن..." وقد يصف المعتقد موضوع المعتقد بأنه صادق أو كاذب، صواب أو خطأ. ويقومه على أنه حسن أو سيء. ويصف المعتقد عملاً محدداً أو وضعاً معيناً بأنه مرغوب فيه أو غير مرغوب.
وبهذا يتضح بأن الكلمة "معتقد أو معتقدات" لا تعني بالضرورة المعتقدات الدينية ولكن تعني كل ما يصدقه الفرد أو يقبله من خبر يصف شيئاً أو شخصاً أو حدثاً أو يصدر عليه حكماً، بأن "المعتقد اقتراح" أو عرض يقصد به أن الإنسان وهو يقول "أنا أعتقد كذا وكذا" يعرض علينا شيئاً قد يكون خبراً عن شيء أو حدث محدد يعتقد في صدقه أو حكماً على شيء يعتقد في صوابه. والمعتقدات – أيضاً – تمثل عناصر أساسية لنظام يتدرج في التعقيد أو البساطة.
أنواع المعتقدات :
يقسم "روكيش" المعتقدات على خمسة أصناف هي:
1- معتقدات أولية تحظى بالإجماع: وهي – نفسياً – غير قابلة للمناقشة فهي من وجهة نظر المعتقد فيها مسألة مفروغ منها لأن الآخرين الذين يعرفونها أيضاً يعتقدون فيها (يقبلونها). وهذه المعتقدات تحتل مركز نظام المعتقدات وتحظى بأعلى درجات الالتزام من الفرد.
2- معتقدات أولية لا إجماع عليها: وهذه معتقدات غير قابلة
للمناقشة لأنها ذات صلة وثيقة بالذات الإنسانية ويتم اكتسابها بالتجربة الشخصية ربما نتيجة تجربة واحدة عنيفة أو مجموعة تجارب.
3- معتقدات مصادرها سلطات موثوق بها: وهذا النوع من المعتقدات نتلقاها من الآخرين ممن نثق فيهم. ولكن من هذه المعتقدات ما يكتشف الطفل مع الأيام بأنها ليست مقبولة عند كل الناس بعكس ما كان يعتقد.
4- المعتقدات المستنتجة :
وتمثل هذه المعتقدات جميع المعتقدات التي نستنتجها من المعتقدات الأخرى سواء أكانت مصادرها التجربة الشخصية أو جهات نثق فيها. وهي معتقدات عرضة للنقاش وأسهل في التغيير من النوع الأول كحال النوع الثالث ولكنها أقل مركزية منها. وفي الغالب إذا عرفنا المصدر الموثوق عند الفرد يمكننا التنبؤ بمعتقداته الأخرى.
5- معتقدات عشوائية:
يبدو أن هناك بعض المعتقدات التي قد تصل إلى مرتبة النوع الأول والثاني في الثبات ولكنها عشوائية أو غير منطقية، ترتكز على التجارب الشخصية. ومثال ذلك ما ينسب إلى المذاق الشخصي أو المزاج الشخصي. وهي – عادة – قليلة الارتباط بالمعتقدات الأخرى أو لا ترتبط بها. وهي أقل مركزية من الأنواع السابقة.

وظائف المعتقدات :
1- يزودنا نظام المعتقدات بمجموعة من التلميحات جاهزة للاستفادة
منها في التفسير وكذلك بمعايير للتقويم. وذلك لأن المعتقدات منظمة بطرق معينة، فإنها تجعل العالم الخارجي وكأنها موجودات سابقة وتصنيفات موجودة من قبل. فبدون المعتقدات والقيم سيتحتم علينا قضاء جزء كبير من كل يوم لعملية التصنيف والتقويم للأحداث والأشياء الجديدة التي نتعامل معها في حياتنا العادية. وتقوم المعتقدات بالنسبة لكثير من الناس بوظيفة الموفر للوقت والجهد المبذول في تعلم المعايير التي يحكم بها على البيئة السياسية. فاعتقادنا بأن التبسط في الحديث عن السياسة مع الغرباء مقترنة بالحرية السياسية يجعلنا لا نتحرج في التعبير عن آرائنا بحرية.
2- وتقوم الأنظمة المعتقدية بوظائف أخرى ذات أهمية للفرد مثل تصفية الفهم والاستيعاب فتمنع المثيرات ذات الطبيعة التهديدية وتمرر المثيرات المحبذة إلى النفس. وهذا يجعل الفرد واعياً بما يجري من حوله مما يتسق ومعتقداته وأقل وعياً.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس