كون الإعلام خارج بلادنا ، يشوه الفكرة الحقيقة التي يمثلها
لا يعني أن نكون مع الخيل يا شقرا @@
ففي نهاية المطاف لكم دينكم ولي دين !
فمن غير المعقول نكون سخيفين حتى في تقليد الغلط =/ !
عندنا / مشاكل .. هوشات .. مضاربات .. ولا فيه بطل مغوار ينقذ الموقف و لا فيه نيلة منيلة =| ....!
والأدهى والأمر ، إنهم بـ أنفسهم يطالبون بـ النهضة والتفتح والتطور *_*
وأغلب برامجنا ونقاشاتننا الإعلامية ، تدل على جهل تام كامل 100% محلي التصنيع!!
أول همومنا المرأة ما تسوق سيارة وهي حبيسة المنزل ،
وآخر همومنا الشباب والفتيات اللي صنعوا لـ أنفسهم قصص نجاح مهولة واختراعات قاتلة
وآخرتها نوف الزهراني ومشاعل الغامدي والثالثة ناسية اسمها بس المطيري !!
وكلهم ، رُفِضوا محليًا وقبلوا خارجيا !!
|
كنت اصف الحال كما هو فقط ...
في العالم المثالي - الافتراضي - نعم من المفترض ان الاعلام يكون محفز وليس محرض , مشجع وليس محبط..دافع للتصحيح وليس دافع للجنون ..
ولكن هناك مسافة وفرق مابين الواقع والحلم ..
لو نبي نتغير السؤال هو من يملك الوسائل ؟ ومن يستطيع تغيير التوجه ؟ من يقود من ؟
الاعلام الرسمي -لو صح التعبير - يقدم لنا مايخدم مصلحته ,وليس مايخدم مصلحة الناس .
الاعلام الخاص كما قلت " مترسمل " وماشي ع اسس مادية بحته , وليس من اولوياته انه يصلح المجتمع , ولكن قد يستغل الموقف ..
والاخبار السيئة , الفضائح , الهواشات , المصايب , ومواضيع المرأة هي ماتثير عواطف المجتمع
لان فيها تهديد من نوع معين , اما فكرة بناء مجتمع افضل فتعتبر بالنسبة للكثير خيالات مترفة .
كمثال لو طرحنا هنا في الساحة , مواضيع نقاشية جدلية عن سواقة المرأة , الليبرالية , تحليل الاغاني , منال الشريف
ومواضيع هادفة عن رعاية الموهوبين والمبدعين , وحملة فينا خير , ...الخ
راح تلاحظين بنفسك كمية التفاعل ..
.
في رأيي الشخصي المتطرف .
الاعلام كان ومازال ,اداة خطيرة محرضة - وليست فقط مؤثرة - لتوجيه فكر الناس كالقطيع ...بدءا من اغراضه التجارية , الاجتماعية , والسياسية ...
وماعتقد لنا قدرة تغير الحاصل , والمفترض اننا نحمي فكرنا منه ومن مؤثراته علينا , و نكون رأينا باستقلالية تامة عنه .
وهذه كانت الفكرة في ردي
يعني مو شرط يكون إنسسان محترم ، بس أقل شيء يتصنع الاحترام
عشان هو ما يمثل نفسسه لـ حاله ، هو يمثل كل شخص ينتمي للمكان اللي خرج منه
ومو من حقه يشوه سممعة الناس الطيبة اللي وراه ، عشان هو يبي "يفلها" !!
وأتوقع أكبر متضرر من هـ الشيء هو الشباب عندنا .. لأنهم اشتهروا بـ:
|
في حالتنا الحرجة , صرنا نكافح مو عشان نبني سمعة , ولكن ع ماتبقى لنا من السمعة !
ولو كل شخص اهتم باسمه - الثلاثي - واهتم يشؤونه هو فقط -وترك مهمة انقاذ الوطن لوقت لاحق - كان ع الاقل يمكننا تدارك الموقف ...
ولكن لا . اروح اجيب العيد , وفي نفس الوقت ابغى احمل راية بلادي معاي ...
وانقسمو ربعنا الى نوعين من حاملين الراية السعودية :-
سعودي يفتخر بانه سعودي , وهو قاعد يرقص العرضة بوسط ساحة التايمز .
وسعودي ينكر كل شئ يربطه "بالسعودية" من قوة السمعة السيئة .. اللي لاحقة وراه ..بسبب انه سعودي .
وفي ناحية اخرى الاجانب مستغربين , ليش السعوديين يكرهون بعض ؟
.
بعيدا عن معركة الثقافات والمجتمعات , اقول مره اخرى الواحد يشيل هم نفسه , ويدع افعله تحكي عنه
لو كنت سىء او جيد , فهذا "انا" وافعالي تخصني "انا" ,ومالي علاقة باي شخص اخر .
من الخطأ انك تعمم الحكم ع الشخص - سواءا كان كويس او سئ - وتربطه بمجتمعه .
ومن قلة العقل ايضا , انه تضايقك افعال غيرك . اللي لا تعبر عنك .
لانه بكل مجتمع وكل بيئة , في الصالح والطالح ...
بمعنى اخر , لازم نتقبل الحقيقة انه بعض السعوديين ماراح يتغيرو , و مجموعة من الاجانب راح يظلو عنصريين زي ماهم ...
إذا ما كنت رح تسعى لـ التغير أولا بـ نفسك ثم بـ أصحابك
فـ أنت اللي تعلن فشلك بـ نفسك عن نفسك
ولا داعي بعد ذلك لأن تنتقد أي أحد ، وهذا مختصر لـ مجمل الحديث !!
ولأكون أكثر صصدقا ، النقد لا يودي ولا يجيب إذا ما نفذنا
وهنا سؤالي / إلى متى !!
لأنه وإن كنا نعمل لـ الرقي ونعمل لـ مستقبل أفضل
باقي فيه مجموعة ناس تتشبث بـ ( المرض - وأعني العاهات النفسية =/ - الكسل - التواكل .. إلخ )
يعني متى ممكن يجي اليوم ، حتى لو ما كنت عايشة فيه أهم شيء يجي , اللي نكون فيه مضرب المثل والقدوة ، لأن هدوء الأعمال لابد أن يحدث ضجيجا في يوم ما =)
|
هي الاعمال وليست الكلمات ما يميز عامه الناس عن خاصتهم , والنتيجه ... راح تبرر الفعل
الناس سئمت المواعظ والنصائح ...وكل النقاشات والدوامات اللي في كل مكان مابين المتفائل والمتشائم ...و الساخر ...
الناس تبغى تشوف المشكلة والبديل , تبغى تتبع ..قدوة .. قيادة ...مثال حي من ارض الواقع
واذا كل شخص سكت شوي , وفكر في نفسه وابتدا اولا من اللي بين يده وركز جهده عليه , البقية راح يقلدوه ...والمستقبل راح يتدبر بعدين ...
"قد يشك الناس فيما تقول , لكنهم سيصدقون دائما ما تفعل".
.
.
.