لِمَن لم يحفظ القُرآن بَعد - فرصة يَسيرة لاتُعوَض : )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مِنَا من شَرع في حفظ القَرآن ومِنَا من ينوي ذلك
جاءتني هذه الفكرة مِن مُنطلق :
( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت)(لقمان: 34)
فنحنُ لا نعلم متى ستقبض أرواحنا إليه سُبحانه
ولانَدري هل سنكون حينها قد أتممنا حفظ القرآن أم أخذتنا الدُنيا
لذلك علينا أن نتوجه أولًا لحفظ السور والآيات التي لها أجر وفائدة خاصَة
حتى إذا أدركنا الموت قبل إتمام الحِفظ جَنينا الأجر الأعظم
أجر نَية الحفظ + السور التي تم حفظها + الأجر المختص لكل سورة أو آية
أبدأ أولًا وأتمنى من البقية إفادتنا ببقية السور والآيات مع الاستدلال :
1- سورة الملك " المانعة من عذاب القبر "
فقد روى الترمذي ، وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له.
وقال: صلى الله عليه وسلم سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر. رواه الحاكم .
2- العشر الآيات الأولى من سورة الكهف " تحمي من فتنة المسيح الدجال "
(( عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ))
(صحيح مسلم)
............................................
|