عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 19-11-2012, 05:06 PM
الصورة الرمزية صمت مسموع

صمت مسموع صمت مسموع غير متواجد حالياً

ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك’

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 738
افتراضي سأعانق السماء ..




سأعانق .....السماء






فِي لَحْظَةٍ مِنْ الْهُدُوءِ .... قَبْلَ وَقْتِ الْغُرُوبِ .... عَيْنَ مَلِيئةَ بِالدُّموعِ ....



رَأَّسَ مُنْحَنِي و مُنْخَفَضَ و لَيْسَ بِالْمَرْفُوعِ !




رَغْمُ فُسَحَةٍ الْمَكَانَ إلّا انني لازلت أَشِعْرَ بَانِي مَسْجُونَ ...!!



حَبيسُ فِي قَفَصِ ذَهَبِي لَا اُسْتُطِيعَ مِنْ صِغَرِهُ حَتَّى النُّهُوضَ !




كآبة و حَزْنَ و شُعُورَ لَيْسَ لَدَيه أية شُعُورَ ! قلبَ بَارِدِ و كَانَهُ مُتَجَمِّدَ وَمُنْذُ عصور و دُهورَ




يُسْمِعُ تراهات و احاديث عَنْ الْفَشَلِ ... و لَكُنَّ لَيْسَ لِعَقَّلَهُ و ذَهِنَهُ أية حُضُورَ !!



مَنْحُوسُ ... فاشل ... مَتْعَبَ ... مُغَفَّلَ ...



و مَا الى اخره مِنْ كَلِمَاتٍ لَا يَمَّكُنَّ تَحَمُّلَهَا مِنْ قَبْلَ أََيُّ مَخْلُوقِ !




رَغْمُ سُمَّاعِهُ كُلَّ هَذِهِ التراهات الى اِنْهَ مَازَالَ لَا يُبَالِي لانه مغمر و غَارِقَ فِي الدُّموعِ !




كُلَّمَا أَرَادَ التخلص مِنْ كُلَّ هَذَا بَاءَتْ مُحَاوَلَاتُهُ بِالْفَشَلِ الْمَهُولِ ....



حِينَهَا اِسْتَسْلَمَ و ذَهَّبَتْ احلامه هباءً و لَكُنَّ كَانَتْ هَذِهِ الشَّرَارَةُ الَّتِي افاقت فِيه شُعُورَهُ الْمَدْفُونَ !




قُلَّبُ مُفْعَمِ بِالْحَيَوِيَّةِ داااافئ اذاب كُلَّ الْجَلِيدَ









الَّذِي تَمَلُّكَهُ ذَلِكَ الشَّخْصَ لِيُعِيدُ لَهُ الاحساس و الشُّعُورَ !









آلام الْمَاضِي سَتَمْحَى و تزووول ....!!!




كَانَتْ هَذِهِ اول كَلِمَةَ يُنْطِقُ بِهَا ضَمِيرَهُ الْحَيَّ و كَانَهَا صَدَّرَتْ مِنْ شَخْصِ و مَكَانَ مَجْهُولِ !




ضَمِيرُ حَيَّ يكلمني .... يأنبني ... يعاتبني ... و مِنْ ثَمَّ يسالني !






أَيْنَ كَنَتْ مؤخراً .... و لماذا ضَعَّفَتْ و ضَعَّفَتْ و ضَعَّفَتْ




ثَمَّ وَهَنَتْ و تَخَلَّيْتُ عَنْ احلامك و رَمَيْتُ بِكُلَّ طَمُوحَاتِكَ ؟!!




لماذا اِخْتَرْتُ بَانَ الْبُشْرِ لَنْ يكونو بِجَانِبِكَ إذاً مَا اضهرت لَهُمْ قُوَّةَ شَخْصِيَّتِكَ و حَسَنَ آداءك ؟!




لَا تَقُلُّ بَانُهُمْ تَجَاهَلُوكَ بَلْ اُنْتُ مِنْ تَجَاهُلِ نَفْسُه فَنَسْيُوكَ !




لَا تَقُلُّ لَمْ اُعْدُ اُسْتُطِيعَ الْحَراكُ و التقدم للأمام فِي الْحَيَاةِ!




فَاِصْبَحْ عَقْلَكَ عَاجِزَ عَنْ التفكير و اِصْبَحْ هُوَ الْمَشْلُولُ !




أُرِيدُ مِنْكِ بَانَ تَفَكُّرِ مَعَِي لَحْظَةً .. تَسْتَعِيدُ فِيهَا تِلْكَ الْقَوى الْخَفِيَّةَ ...




و مِنْ ثَمَّ تُغَادِرُ حَجَرَتُكَ الَّتِي اُنْتُ مُتَوَارِيَا فِيهَا خَوَّفَا مِنْ الْمُسْتَقْبِلِ الْمَجْهُولِ و قُلَّ ....



(سأعانق السَّمَاءَ .... )!




أُرِيدُ مِنْك بَانَ تُحْيِينَي مِنْ جَديدِ




و بَانَ تُخْبِرُنَّي بَانَهُ مَهْمَا وَاجَهَتْ مِنْ عَوَائِقِ فَلَنْ تَسْتَسْلِمُ و سَتُحَلِّقُ عَالَيَا حَتَّى تُعَانِقَ السَّمَاءَ !
لَنْ تَسْقَطَ فِي حُفَرَةٍ مَا و تَقَوُّلَ لَيْسَ هُنَالِكَ سَبِيلُ لِلْخُرُوجِ مِنْهَا و لَكُنَّ تَمَسُّكَ بِعَزِيمَتِكَ وَقُلَّ ....
ساخرج مِنْكِ و ساحلق عَالَيَا حَتَّى اعانق السَّمَاءَ !
لَنْ ارضى بِالذِّلِّ مَهْمَا كَانَ ... و لَنْ أُرْضَى بالأحزان ... و سَأَطَّرِدُ كُلَّ الْمَتَاعِبَ و كُلَّ هَذَا الإكتئاب و مِنْ ثَمَّ ...




~(سأعانق السماء )~





( أَحَلِقَ عَالَيَا قَائِلَا ...سأعانق السماء )




بَعْدَ كُلَّ هَذِهِ النِّدَاءَاتِ .... و بَعْدَ مُصَارِعَاتٍ بَيْنَِي و بَيْنَ كُلَّ التخبطات ....


عَلَّمَتْ بانني اِمْتَلَكَ مَا هُوَ فَوْقَ الْمَحَالِّ ....

نِعْمَ عَلَّمَتْ بانني اِمْتَلَكَ ثِقَةُ بِالنَّفْسِ تُوصِلُنَّي الى مَا أُرِيدُ تَحْقِيقَهُ


مِنْ آمال حَتَّى و إِنَّ بَلَّغَتْ عَنَانُ السَّمَاءِ لاني حِينَهَا س ....




حِينَهَا جَفَتْ الدُّموعُ بَعْدَ ان كَانَتْ كَالْْمَطَرِ الْمُنْهَمِرِ ... بَدَأَتْ تَتَوَارَى عَلَيِي الْكَلِمَاتِ المحفزة بِشَكْلِ مستر


فَتَحْتَ عَيْنَِي فَإذاً بِي اِصْعَدْ الى الاعلى لِبُلُوغِ الْقِمَّةِ بَدَّلَا مِنْ سُقُوطِيِ مِنْ فَوْقَ هَاوِيَةٍ الْجَبَلَ !
نِعْمَ حِينَهَا سَمَّعَتْ صَوَّتَا دَاخِلَ اعماق اعماقي يَقُولُ ....
هَكَذَا أَرِدَّتُكَ بَانَ تَحَلُّقِ عَالَيَا صَارِخَا باعلى صُوَّتَكَ مهدداً بِهِ كُلَّ الصُّعُوبَاتِ لِكَيْ تَبْتَعِدُ عَنْكِ بُقولَكَ ..



(سأعانق السماءء )




الْغَرِيبُ فِي الامر ....





بانني حِينَ اِسْتَفَقْتُ فَعلا مِنْ عَالَمِيِّ الْمُظْلِمِ و الَّذِي كَنَتْ اظن بَانَ شَمْسِي فِيه قَدْ غَرَّبَتْ ....

و جُدْتُ بَانَهَا كَانَتْ سَتُشْرِقُ و لَمْ اِكْنِ حِينَهَا عندما كَنَتْ ضَعِيفَا أَرَّاهَا بِالشَّكْلِ الصَّحِيحِ فَوجدتَهَا تُعَاتِبُنَّي و تَقَوُّلَ ....


اِشْرَقْ نُورَي و اضات بِهِ كُلَّ الْبُلْدانَ و لَكِنْك ..


اعميت بَصيرَتَكَ و ادخلت نَفْسُك فِي عَالِمِ لَا يُسْكِنُهُ الى الضّعفاءَ الْجُهَلاَءَ مِنْ هُمْ غَافِلُونَ عَنْ قَوْلِ الرحمن :


" قُلَّ يا عِبَادَي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى اِنْفَسْهُمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رحمَةٍ اللَّه "


لِذَا عُدَّ كَمَا كَنَتْ و اِعْلَمْ اِنْهَ لَا يَتْرُكُ عَبْدُهُ فِي ضَيْقِ دَائِمِ و اسعى الى مَا كَنَتْ تَصَبُّوا إِلَيه و سَتَجِدُهُ و تَذَكُّرَ :


" إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يَسُرَا "


و هَكَذَا حُلَّ صُمَتِ شَدِيدِ بَعْدَهَا فِي دَاخِلِيِّ و عَلَّمَتْ


بَانُ اليأس فِي صَاحِبِ اليأس لَا يَمَّكُنَّ إزالته و لَكِنْه سَيَزُولُ إِنَّ وَجْدَ مَا بِدَاخِلِهُ مِنْ قُوًى رَهيبِهُ تُسْعِدُهُ


عِنْدَهَا سَرَّرَتْ بِمَا سَمِعَتَهُ فَقَفَزَتْ قَفْزَةُ عَالِيَّةٍ فِي الْهَوَاءِ و


قَلَتْ بأعلى صَوْتَ لِضَمِيرِيِ و لِلْشَمْسِ الْمُشْرِقَةِ مُدَاعِبَا اياهم مِنْ بَهِجَتِي بُقولَي :




( سَأُحَلِّقُ عَالَيَا و اعانق السَّمَاءَ )... نِعْمَ !!(سأعانق السماء)




خَلاَصَةً الْقولَ:


" اِبْحَثْ فِي دَاخِلِكَ عَنْ طَاقَاتِكَ و مَوَاهِبَكَ و امور تُفِيدُكَ و لَا تَدْفِنُهَا بِنَفْسُك و ضِعْفَكَ و يَأَّسَكَ "


لَا يَأَّسَ مَعَ الْحَيَاةِ .... و لَا حَيَاةَ مَعَ اليأس !

كَانَ هَذَا مَنْقُولُ مُبَسِّطِ بَيْنَِي و بَيْنَ نَفْسُِي .... و اتمنى بَانَ يَكُونُ مُفِيدَا لِي و لَغَيْرَِي ...


و لَا تَنُسُّوا .... اِبْتَسَمَ و اُنْظُرْ للأعلى و قُلَّ



(سأعانق السماء )~~



دُمْتُم بِوَدِّ ..

 


توقيع صمت مسموع  

كان هنا شريط يوضح المده المتبقيه لتخرجي ,’

ولله الحمد تخرجت
.
.

والآن ,’

انتظر!! اليوم الذي بأذن رب العباد استلم فيها شهادتي في
الدبلوم العالي في الشريعه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعواتكم لي بالتوفيق ,’
...

 

رد مع اقتباس