[مهند الخياط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JuStice . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, حملات فارغة ونتائجها ضعيفة وغير ملحوظة من وجهة نظري. ما الفائدة من كل هذا إن لم تكن هناك قوانين تجرّم المدخنين داخل الحرم الجامعي وتفرض عليهم عقوبات أو غرامات حقيقية؟ وإن كانت توجد قوانين, فهي لا تنفذ لأننا لا نرى أي نتائج لها ولا حول ولا قوة إلا بالله. في داخل مباني الكليات الطبية وخارجها يدخن المدخن كما يريد بلا أي رادع ويلوّث الهواء ويسمم من حوله بما ينفثه وكأن الأمر طبيعي تمامًا.. وكأنه لا يقترف جرمًا! وحسبنا الله ونعم الوكيل .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب justic


كنت أتمنى منك أن تبادر بمباركة الحملة وتدعم فكرتها بالأفكار الإيجابية والنقد المتوازن المبني على معلومات متكاملة، لكني لن أجعل أمنيتي تقف في وجه احترامي لوجهة نظرك، ليس لأنها صحيحة ولكن لأن لك مطلق الحرية فيها مهما اختلفنا.

اسمح لي أن أختلف معك في رأيك جملة وتفصيلاً، فأي حملة توعية مهما صغُرت أو كبُرت هي عمل إيجابي يسعى إلى تنوير وعي الناس في مسألة ما، وليس المطلوب من أي حملة توعية أن تتخذ أي إجراء من شأنه التعقّب أو العقاب.
ربما اختلطت عليك الأمور وفهمت بأن المقصود بالحملة هو التفتيش على المدخنين والمدخنات أو سنّ القوانين.

أخي الحبيب:
لائحة تنظيم قرار التدخين موجودة في موقع الجامعة ويمكنك الاطلاع عليها، وحال عدم تطبيقها فهذا يعود إلى من هو مسؤول عن المراقبة وتطبيق الغرامات أو العقوبات، وقبل كل ذلك مسؤولية من صمت عن أي مخالفة تحدث أمامه دون إبلاغ المسؤولين بحدوثها ليتم تداركها!.

أخيراً: بحمد الله تعالى ومنّته فقد أقلع عن التدخين خلال الخمسة أيام الأولى من عمر الحملة 460 شخصاً سواء عبر العيادة المتنقلة أو عبر التحويل إلى العيادة الثابتة.

فهل بعد كل هذا لا يزال رأيك أن الحملة بدون نتيجة؟!

أربأ بك أن تتمسّك برأي يجانب الصواب، ومتأكد بأن غرضك نبيل جداً لكن الكلمات ضلّت طريقها.

أسأل الله أن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم،،