أنا سار لي موّقف مُحرج للأسف مع وحده الله يسامحها ..
كانت معانا بنت مُحاضراتها ماشاء الله قمّة وَ مرتبة ..
فأتفقت مع وحده في الكلاس إننا نكلمّها تدينا دفترها نصوّر منه وَ نرجع لها هو ..
لما رُحنا للبنت .. أنا من الحرص أديّتها رقمي وَ وعدتها أننا نرجع لها دفترها بنفس اليوّم ..
إللي حصل أني ما قدرت أصوّر الدفتر وَ أضطريّت أطلع من لاجامعة بدري فأمّنت البنت الثانيّة إللي كانت معايّه تبغى تصوّر
وَ صديّقة صاحبة الدفتر على الدفتر وَ رحت البيّت ..
ثاني يوم كانت البنت صاحبة الدفتر وَ صحباتها دخلوا الكلاس وَ هما يسألوّها عن دفترها قالت تخيّلو أنو بالصدفه جابت لي هو وحده بنت تقوّل لقيّته مرمي في كافتريّا التاسع !!!!!!!!!!!!! ..
أنا ذبت في ملابسي من الخجل .. ليه بس كذا سوّت البنت إللي كانت معايّه وَ تحرجني
كان نفسي أروّح أعتذر لها بس بجد مالي وجه من الإحراج !!!
من بعدها ما سرت أستعيّر من احد إلا في الشديد القوّي وَ الحمدلله كثيّر يستعيروا مني وَ يرجعولي محاضراتي لأن ربي يعلم بنيّتي ..
المّهم أنك أتعلمتي يا قيثارة درس في حيّاتك مو بس للجامعة أنك ما تدي ثقتكِ لأي أحد ..
وَ تنتبهي أكثر .. وَ الله يديك على قد نيّتك الطيّبة وَ يبعد عنك وَ عن كل بنت تحب الخير كل سوّء
وَ بالتــــــــــــــوفيّق للجميّــع ياربْ ؛