[د.مشاعل]

العودة سائحا إلى كاليفورنيا لـ غازي القصيبي رحمه الله.

نبذة عن الكتاب كما وردت في جودريدز:

متأبطاً جوازات السفر ووثائق "العفش"؛ يعود هذه المرة إلى كاليفورنيا، ومع حملة قوامها الزوجة والإبنة والأولاد الثلاثة و-صدق أو لا تصدق-الحماة... ويعود بأسلوبه المعهود إلى سطوره التي تسجل من خلال العبارة اللّماحة حيناً، والغمزة واللمزة والهمزة أحياناً، ومن خلال منولوج داخلي مُتنَاثِرات نُظُم حياتية كاليفورنية وبالأحرى أميركية... تبدّى للقارئ على وقع نفحات لحنه القصصي الساخر حيناً من تلك الحضارة، والمقدر لها أحياناً أخرى لينقل ومن خلال التفاتة ذهنية إلى مرابع الوطن، إلى نقد ذاتي لما يفتقده هذا الوطن من مظاهر حضارية بنّاءة، على الرغم من الإمكانيات المتاحة. تتنقل مع القصيبي من خلال كلماته لتعلن معه الحقيقة فيما يقول... أو لتغالطه... أو لدور معه في أفق كاليفورنيا لتصبح واحداً من أفراد عائلته لتقف معهم أمام موظف الجوازات... ترقب بعيني القصيبي وتسمع بأذنيه أقاصيص إدوار الأول (سائق التاكسي) وتحاول الإفلات معه من قبضة الإعلانات وتدور كطفل معه في أحضان المملكة الساحرة (ديزني لاند)... وكأنك في نفس الوقت جليساً تسمع أحاديثه الممهورة بحس قصيبي ساخر آخر.


وهذه مراجعتي القصيرة:

كنت دائمًا أتمنى قراءة غازي القصيبي, ولا أعلم سبب معين يؤجل ذلك!
إلى أن قرأت اقتباسات نقلها الاستاذ تركي الخلف في مدونته من هذا الكتاب.

لم أجد نفسي إلا أني أبحث عنه إلكترونيًا, خلال ساعة وجدتني أنهيت قراءته!

ما قلته وأنا اقرأ: فيني من أول عن غازي؟! ليش هذه أول مرة اقرأ له؟

بداية جيدة مع غازي رحمه الله .

تقيمي 3 نجمات ومعناها أعجبني.
في موقع القراءة.

اقتباسات:

"قلائل أولئك الذين يستطيعون منح السعادة للآخرين. وأقلّ منهم أولئك الذين ينثرونها نثرًا على الجموع"



"بدأت أنسى كيف كان الناس يتعاملون مع بعضهم قبل قدوم (الكومبيوتر). كانت الحياة أبطأ قليلا، فهل كانت أسعد قليلا؟"