اشتـكـي هــم وغرابـيـل و حــزن
داعـيـن ربــي مجـيـب الـدعـيـات
ضاق صدري زود وعيوني بكن
قلت إنــا إلي فيـه عزونـي عـزات
اسألوا قلـبـن لـهـا دايــم يـحـن
حبـهـا نـابـت عـلـى أرضه نـبــات
واسألوا عينّ بكتـهـا فــي شـجــن
جرحـتـهـا دمـوعــن حـامـيـات
قالوا أنت ألي عــزاه نـحـن
قـبـل تتـوفـى عطتـنـا لــك وصــات
قالـت أوصيكم بـمـن حـبـه فـتـن
قلـبـي وروحــي لحـبـه شـاهـدات
رددت اسمـك وهـي مابيـن المحـن
قالـت انـه هــو أعــز الأمنيات
كـل شـي قبـل موتـي ذكـرن
اسـعـد اللحـظـات وأحلى الذكـريـات
مـع حبيـب الـروح لكـن الـزمـن
اصــدر أحكامه عليـنـا جـاريـات
بالقدر نرضـى وربـي قـال كـن
وكانـت الفرقَ مــا مـنـه مانـعـات
وأخر إللي قالـتـه لا يقطـعـن
من زيــارة مــع سـلامـن كـفـيـات
ربــي يرحمـهـا كريـمـن مايـمـن
يعـطـي بـرايـه بــدون مـشـاورات
يجعـل تسكـن فـي جنـات عـلـن
جـنـت الـفـردوس اعـلـى العالـيـات