عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-02-2013, 10:05 PM   #36

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿





اقتباسات من رواية الطنطورية



“البحر حدُّ البلد، يُعيُرها أصواته وألوانه، يلفّها بروائحه، نشمّها حتى في رائحة خبز الطابون”



“هل أحكي حياتي أم أقفز عنها؟ وهل يمكن أن يحكي شخص ما حياته فيتمكن من استحضار كل تفاصيلها؟”



“إن بطاقة الهوية دائمًا فيها اختصار، تلخيص لحكاية طويلة عريضة مركَّبة وممتدة وغير قابلة للتلخيص، اختزال لا يفي ولكنه يشير”



“الانتظار.

كلنا يعرف الانتظار.

أن تنتظر ساعة، يومًا أو يومين، شهرًا أو سنة أو ربما سنوات. تقول طالت، ولكنك تنتظر. كم يمكن أن تنتظر؟”



“ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها”



“من قال إن التليفونات تسمح بالوصل؟ لا تسمح”



“تمضي الحكاية، ولا تمضي تمامًا، لأنها وهي تتقدم إلى الزمن التالي تظل ترجع وتسترجع. تتشابه الحكايات وأيضًا تختلف كالوجه وهو يحكي”



“يُشرق الوجه ثم يُظلم لأن الحكاية تمر بالصعب الذي يُحكى أو الأصعب الذي يستحيل حكيه”



“يتوارى في الصمت الكلام. يسكن متمرسًا فيه”



“كل تفصيلة حكاية تخص مئات البشر وربما الآلاف”



“عند موت من نحب نكفِّنه. نلفُّه برحمةٍ ونحفر في الارض عميقًا. نبكي. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة”

“ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بهول ما رأت؟ لماذا أركض وراءها، هل أريد قتلها لأعيش، أم أسعى لإحيائها وإن مت بعدها لأنه … لأن ماذا؟”



“أعيد السماعة مكانها ولا أعرف إن كنت ما أشعر به حزنٌ أم ارتياح، أم شيءٌ ثالث معلَّق بين الاثنين”



“الذاكرة لا تقتُل. تؤلم أَلمًا لا يطاق، ربما. لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه”



“في الحلق غُصَّة مُعَلَّقة لا ترحم. محشورة عند اللهاة لا تخنق فأستريح من الحكاية كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقي الخلق فتعيش”



“حكاية عابرة من آلاف الحكايات الصغيرة التي تمر بنا كل يوم لتسقط في الزحام”



“هكذا الأطفال يتصورون الكبار كبارًا جدٍّا”



“أحيانًا نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها في معنى واحد”

 

توقيع د.مشاعل  

 

"مئات الصفحات
مئات الصحفات
كي يقول كلمة
ولا يقولها"
___ وديع سعادة.

 


التعديل الأخير تم بواسطة د.مشاعل ; 02-02-2013 الساعة 10:09 PM.
د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس