اتصل علي الزميل عبدالعزيز عروي يتساءل عن مستجدات القضيه ولما كنا في ختام حوارنا الهاتفي قال علينا بالدعاء عليكم بالدعاء يامحمد حينها احسست باني كنت منشغل بأدق التفاصيل ( اجتمعوا ،كم عدد البرقيات ،الوزير، الوكيل ،مدير الجامعه ،وكيله، العميد، الديوان، رقم المعامله، صرحوا ، بيان الطلاب ، تحليل لتصريحهم ، مقاصدهم ، مقاصدنا ، هدفنا ، مسمى الشهاده ، اللائحه ....... الخ ) وفي خضم كل ذلك غفلت عن عبارة (لاتكرب ولك رب) وعبارة (ياهم لي رب كبير) ان دعينا دعينا ع الجامعه او مسؤليها او موظفيها لكن ماعمرنا دعينا تفرج وتنحل القضيه بشكل صادق ومركز وبتضرع لمن خلقنا وقال ادعوني استجب لكم
عليكم بسهام الليل معاملات الليل وجهوها الى الخالق ونسخه الى اليقين بالاجابه لن يحل موضوعنا سواه سيلهم الخلق ويلين قلوبهم وييسر امرنا ويفرج كربنا بإذنه جل وعلا عليكم بمن خلقنا وكتب خطانا وارزاقنا فهو قادر وعالم ببواطن الامور