[dr_love]

أوضح وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبد الله الموسى, أن القرار الأساسي الصادر بالمكرمة الملكية بالزيادة بنسبة 50% لم يشمل المرافقين, وأن ما تم صرفه هو عبارة عن اجتهاد شخصي من الملحقيات لعدم وضوح صيغة القرار بهذا الشأن, وأبدى الموسى تعجبه من التذمر الحاصل, مبيناً أن الزيادة مدروسة من قبل لجنة مختصة بدراسة أوضاع المبتعثين، وأكد أنها كافية وتمكن الطالب من التوفير.
جاء ذلك خلال لقاء مساء أول من أمس بالطلبة المبتعثين في أستراليا, بمدنية بريزبن بحضور الملحق الثقافي بأستراليا الدكتور علي البشري, والذي نظمه نادي الطلبة السعوديين بمدينة برزبن بقاعة المحاضرات بجامة كوينز لاند للتكنولوجيا.
وأكد الموسى أن وزارة التعليم العالي غير مسؤولة عن توفير الوظائف للمبتعثين, وقال" لا توجد أي نية لتوظيف المبتعثين بعد العودة, ولا توجد خطة وطنية لذلك" وأضاف أن هدف الدولة أن يعود الطالب للعمل في القطاع الإنتاجي وليس الخدمي.
من جانب آخر شدد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث على أن الوزارة لن تتساهل مع مخالفي أنظمة الدول من الطلبة مبيناً أنه سيتم إنهاء بعثة كل من يثبت سوء سلوكه في الدولة المبتعث إليها, مبيناً أن الوزارة تنظر للإساءات الفردية على أنها إساءة للوطن, حيث سيعود أثرها على بقية الطلاب وسمعة المملكة, وأضاف أنه ليس بالضرورة أن تكون الإساءات من خلال مظاهرات أو نشرات ضد المملكة قائلاً " نحن لا نتوقع صدور مثل هذا الشيء من قبل طلابنا, وإن حصل فهو لا يتعدى حالة أو حالتين تم التعامل معهما بما تقتضيه الأنظمة", مؤكداً بعدم قبول المساومة على الوطن.
ودعا خلال حديثه للطلاب بالإبلاغ فوراً عمن تصدر منه إساءة من الطلبة, وشدد على ألا تكون الشكاوى كيدية, مضيفاً أن هناك كثيراً من الرسائل الكيدية التي تصل إليه عبر البريد الإلكتروني, والتي تصرف الوزارة عنها النظر إذا تبين كذبها, أو عدم جدية مرسلها.
وأثارت مطالبة أحد المبتعثين خلال اللقاء بالدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إشارة إلى بعض السلوكيات المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي من قبل بعض المبتعثين اعتراض البعض الآخر على ما أسموه مبدأ الوصاية, وأثار المقترح جدلاً واسعاً بين الطلبة ما بين مؤيد ومعارض, في حين طالب أحدهم بوضع معايير شخصية للطلاب واختبار سلوكهم قبل منحهم قرار البعثة

-----------------

حسبي الله ونعم الوكيل

صراحة عبدالله الموسى دا المفروض يحيلوه للتقاعد كل قراراته ضد مصلحة المبتعثين

وكان هو أحد اسباب رفض الجامعة اللي جبت منها القبول رغم انه إلى الان بيبتعثو عليها طلاب

الحمدلله على كل حال والله يكون في عون أخواننا واخواتنا المبتعثين