وإياكم أجمعين
لا بأس - وفقك الله - لعل استطرادي في هذه العبارة سبب عتمة على بعض السطور
أقصد فيما لُوّن بالأحمر أي أننا لانستطيع تعميم أسباب الأمور بقولِك (تعتمد) فهناك حالات استثنائية
مثلًا قد ترك فلان صلاة النوافل لأنه دخل عالم مشاهدة الأفلام عبر اليوتيوب مثلًا
وهذا السبب عائد له هو لاشأن بتأثير صاحبِه وغيرها من الأسباب التي قد تعود للفرد نفسه
أو لبيئته أو لأصحابه إلى آخره .. وكما ذكرت كلما اشتدت العلاقة اشتد تأثير ماتحتويها في حياة الفرد
ولكنني من منطلق سؤالك عن العبارة فتحدثت عن معناه المُكتَنز داخل العلاقات وماتجر إليه
أتمنى أن الفكرة اتضحت .
ولكي نعين أنفسنا على النية الصادقة علينا توجيه سؤال واضح عند كل فعل موجه للغير
لماذا فعلت هذا الفعل ؟ ماذا أنتظر ؟
فلو بحثنا في كتابات ومحاضرات الأستاذة أناهيد السميري
سنجد أن أكثرها تتحدث عن العقيدة فبصلاح العقيدة المنطلقة من القلب يصلح كل شيء بإذن الله
حياكَ الله