لم أحضر المحاضرة بنفسي التي كانت تشرح فيها هذه العبارة تفصيلًا
بل سمعتها كاقتباسات تحكيها لي شقيقتي
وأرجّح التعلق ( بالإنسان ) فكانت القصص والأمثلة حولها لأنها أشمل وأوسع وأكثر وقوعًا
وعموما التعليق بغير الله يشمل الإنسان وغيره وحتى مانُحب كالمثال الذي ذكرتَه أنت
العلاقة بالإنسان تشمل أمور معنوية كإشباع الجانب العاطفي عند الفرد
بعلاقته بفلان سواء كصداقة أو كزوج إلى آخره .
لوكان تعلقنا سليما لما واجهنا آلاف الصدمات وآثارها الجانبية الشديدة عندمَا نُمتَحن بهم
لأننا اعتمدنا كليا على الشخص بضمانٍ ثابت ونسينَا أن الله هو المسبب والمسخّر لهذا الإنسان
وهو مجرد وسيلة تمضي بقضاء الله وقدره وحكمه
لذا نحتاج دائما أن نجدد يقيننا بالله وأن الله وحده السبب إن رضي وقال كُن فسيسخر لَك الخلق بما فيه خير لَك .