[زحمة مشآعر]

ما يلاحظ الآن هو نوع من التخبط من طرف معهد العالمية وجامعة الملك عبدالعزيز ..

هل من المعقول بأن نرى كمية السيولة وقدر الميزانية التي يصب على الجامعة نهايكم عن قيمة العقد مع الطرف الاخر (المنظم ) لتلك الاختبارات .. ونرى انتاجية جدا سيئة لا من ناحية المكان وسهولة الوصول اليه ولا من ناحية الجو الداخلي الذي يعيشة الطالب اثناء الاختبار ..

وهل من المعقول بأن نشاهد جامعة مثل جامعة الملك فيصل (المبتدئة ) التي استطاعت خلال فترة وجيزة ان تجعل طلابها تصلهم امنياتهم بشكل سريع وسلس تجعلهم ينعمون بتلك الخدمات الخاصة التي تقدم لهم من خلال اعمال السنة ومن خلال الاماكن التي يعقد بها الاختبارات ..


حقيقة الامر يزادد سوء يوما بعد يوم جامعة الملك عبدالعزيز جامعة عريقة خصوصا بانها اول جامعة في المملكة تطلق نظام الانتساب على مدرى العشر سنوات الماضية وقد حصلت على مبالغ طائلة من خلال هذا النظام فهل ما نراه في هذه الجامعة هو ضريبة عدم التخطيط وعدم دراية بالمسئولية التي تقوم بها ام إن هناك قرارات لا نعلم عنها جميعا وهي تقف في وجه الطالب ..

كان من المفترض ياجامعة الملك عبدالعزيز ان تبرمي عقد مع شركة افضل وارقى من معهد العالمية فمعهد العالمية منذ انطلاقته عمل خلال فترة وجيزة ثم (فلس ) وظهرت شركات كبرى لتنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات وهناك من الشركات في الرياض خصوصا ما تقوم بتلك الاعمال وبمبالغ اقل بكثير من العالمية ومهزلتها بس الظاهر الشغلة فيها ( عطني واعطيك ) ..

وكان من المفترض ياجامعة الملك عبدالعزيز بأن ترغمي (بما انك دافعة فلوس ) العالمية بأن يجعلو مواقع الاختبارات في الرياض وهي على الشكل التالي ( جنوب شرق ) بحيث يتسهل للطالب بأن يحضر الاختبار وهو في قمة الاريحية ..

والله ياجامعة الملك عبدالعزيز ماندري وش نقول ولكن اللي اقدر اقوله ( ان ذهبنا لجده دفعنا مبالغ وتعبنا ) وان جلسنا في الرياض ( محتاجين بأن نسافر لنؤدي الاختبار ) ...

يا ليت تقدمو خدمات جامعة الملك فيصل الكترونيا وواقعياَ .. لو 30 % منها بس ..

ولكن .. الله يعينكم يا اهل الرياض ..