أكدت دراسة استطلاعية أجرتها الوزارة لمعرفة آراء مديري إدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة، حول تقديم موعد الاختبارات إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك أن 95% من مديري المناطق أكدوا على ضرورة تقديم اختبارات نصف العام ليوم 22 ذي القعدة بدلا من 23 ذي الحجة، في حين قال 5% فقط بالإبقاء على موعد الاختبارات في موعده المحدد.
وقالت مصادر في الوزارة لموقع (الوفاق) على شبكة الانترنت إن وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة للنظر في موعد اختبارات نصف العام المقرر لها 23 ذي الحجة، أي بعد إجازة عيد الأضحى وتدارست ظروف الطلاب والمعلمين، خاصة أن خمسة آلاف طالب يشاركون في أعمال الكشافة بالحج، وأن مئات من المدرسين يهبون كمرشدين في حملات الحج، الأمر الذي يجعل من الصعوبة إجراء الاختبارات. وقد تم الاتفاق على إجراء استبانة لاستطلاع آراء مديري المناطق التعليمية في جميع مناطق المملكة حول موعد اختبارات نصف السنة وجاءت نتيجة الاستبانة أن 95% من مديري المناطق التعليمية يطالبون بتقديم موعد الاختبارات إلى 22 ذي القعدة بدلا من 23 ذي الحجة. على أن يتم ترحيل بعض المقررات الدراسية من الفصل الدراسي الأول إلى النصف الثاني في حالة اتخاذ القرار بتقديم موعد الاختبارات. وقامت وزارة التربية والتعليم برفع نتائج الاستبانة إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما تراه مناسبا.