[* تركي *]

/

انتصف يَومِي وَ أنآ لـِ الشروق غُروب ،’
أوه .! عُذراً
بَل ابتدآ يَومِي وَ أنآ لـِ الجروح سُكونْ ،‘

أَكآدُ أقسم بـِ أني عَلى وَشك الإِصآبة بـِ غَيبوبة الأبجديآت ،!
لـِ ذلك سـَ أَهذي بـِ مآ تَبقى مِن حِبري السآئِل ، وَ قَلمِي المَثقوب

/

أُسعدتم بـِ كُل خَير ، يَآ مُنآضلينْ وَ يآ رُفقآء الحَرف الأبي الذِي لآ يَخضع لـِ التَقييد ، وَ لآ يَركع لـِ التَغليل ،’
حِينمآ تَضرب السَآعه أَجرآسهآ ، أَقفي بـِ ظَهري وَ أَترك لكُم حرية الكِتآبة بـِ الوَجع الذي تتنفسونَ بهِ ، بـِ الألَم الذي يَستمتع بكُم ، بـِ الفَرح الذِي تَردد عليكُم ، بـِ الأمَل الذِي أَنآرَ لَحظتكم ، بـِ الأمنية التِي تَقترب منكم ، بـِ السَعآدة التِي حَفتكُم ،..{ تَأملوآ أَحرفكُم السَعيده يَومياً صَمتاً ، وَ اقرأوهآ اسبوعياً جَهراً بـِ أَعينِ قُلوبكمـ،.. وَ دَعوآ مَعآنيهآ تَنسآبُ إِلى جَوآنحكُم فِي مَرآسمٍ مُحتفلة مُبتهجة ،’ ..
لآ تَنتظروآ الأَفرآح ، بَل افتعلوهآ وَ ابدأوآ صَبآحكم بِهآ عَلى كوبٍ مِنَ القَهوة السَآخنة وَ البَسمة الحلوة ‘ وَ احذروآ كل الحَذر أَن تَبدأوآ صَبآحكم بـِ قِرآءة أَخبآر العآلم البآئِسة ، وَ أَحدآث الكون اليَآئِسة ،’..!
وَ مِنَ السويعآتِ الكَئيبة الدآمسة السآكنة ، تُولَد بِكم وَ مِنكم اللحظآتِ الشِقية البآسمة الضآحكة النَدية .، فـَ كمآ قِيلَ " كُلمآ استحكمت وَ ضآقت بِكُم السُبل ، جَآءَ الفَرج " ،’..
وَ لآ تَسكنوآ عِند حآفةِِ الإِنتظآر ، وَ لآ تَجلسوآ عَلى قَآرعةِ الأرصفة ، وَ لآ تَقفوآ عَلى مَوآنئ الأحزآن ، فـَ بـِ الأمطآر تُمسحَ الأَرصفة خَطوآتهآ ، وَ تُجدِد الموآنئ ميآههآ ، وَ يُمحى الانتظآر بـِ سوآرٍ مِن القوس قزح البآهج ،’..
سـَ تُصآدفونَ الكَثير فِي حيآتكم وَ فِي جَمعآتكم وَ فِي سَمرآتكم وَ طلعآتكم ، سـَ تُصآدفونَ الكَثير مِن الأَقنعه ، فـَ ابحثوآ خَلفهآ وَ اكشفوآ الحَقيقة بـِ إِزآحةِ السِتآر وَ لآ تَنبهروآ مِن أَولِ كِلمة ، مِن أَولِ نَظرة ، مِن أَول يد تُمد لَكُم ، فـَ النآس مَعآدن ، وَ المعآدن لآ تُرى إِلآ بعدَ التَنقيب وَ البحث المُستمر ،’ لـِ يَجد لَديكم الضُعفآء ضَآلتهم ، وَ المَسآكين عِيشتهم ، وَ الفُقرآء أَمآنهم ، وَ المُشردين مَضجعهم ، وَ الأُسرآء حُريتهم ، وَ ثِقوآ دَوماً بـِ أَنكم سـَ تَكسبونَ رِضى الله قَبل وِدآدهم ،’ وَ احذروآ أَن تَقطعوآ الأرزآق ، فـَ قَطعُ الأعنآق أَهونُ مِن قَطعِ الأرزآق ، لآ تَشهدوآ زوراً ولو كآن لهواً ، لآ تَمدحوآ إِنسآناً إِلآ وَهو أَهلاً له ، وَ لآ تَنتقدوآ آخراً وَ هو نَقيضاً لـِ قَولكم ، وَ دَعوآ الزَمآن يَقل مآ يشـآء ، فـَ لستَ أنت الانسآن الضَعيف الذي سـَ يُبدل الأقدآر وَ تُحدِث لـِ نَفسكَ مَصيراً ، وَ تَذكر دوماً أن الإِنسآن مُسَّـير لآ مُخَير ، ..
فِي جُعبتِي الكَثير ، وَ بعثرتُ قَليلاً مِمآ تَستحقونْ ، أَنتُم تَستحقون الأفضل دَوماً ،’..


::

حينَ بَلغَ الصمتُ حَدَ الكَلآم ،’