[LeLou]

الســلام عليكم و رحمة الله و بركــاته..

مع الأسف هذا الموضوع بنسمعه و بنشوفه كل سنة و الله المستعان..
لكن عندي تعليق واحد على شغلة:/
بعد إذنك أخ محمد هذا الموضوع ما فيه مجال لإبداء الرأي..
نحن نبدي رأينا في أمور اجتماعية أو دنيوية لكن الأمور الشرعية دي الرأي فيها للشرع وحده و الشرع هو شرع الله تعالى و سنة نبيه الحبيب صلى الله عليه و سلم..
اللي يبغى يخالف الشرع،، لا إكراه في الدين،، لكن أنه نحاول نبرر أفعالنا و نبين أنها الصح دي مصيبة ما بعدها مصيبة..

و اللي أبغى أقوله يا أخوان و يا أخوات لن يكون بأبلغ من كلام الرحمن الرحيم حين قال: " ووَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ "
و هناك من يجادل و الله المستعان قائلين،، هما ما استهزؤا بالله أو الرسول عليه الصلاة و السلام و لا بالقرآن..
و أنا أقول لكم يا أحبتي راجعوا كتب التفسير و شوفوا سبب نزول هذه الآية الكريمة،، نزلت في منافقين استهزؤا بالقرآء..
نعم بالقرآء و لم يستهزؤا بالله و لا الرسول صلى الله عليه و سلم و لا الكتاب..
و مع ذلك لما سمع النبي صلى الله عليه و سلم خبرهم أنزل الله فيهم هذه الآية..

و هنا تفسير الآية مقتبس من تفسير ابن كثير:

وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن وَهْب : أَخْبَرَنِي هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر قَالَ : قَالَ رَجُل فِي غَزْوَة تَبُوك فِي مَجْلِس : مَا رَأَيْت مِثْل قُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَب بُطُونًا وَلَا أَكْذَب أَلْسُنًا وَلَا أَجَبْنَ عِنْد اللِّقَاء . فَقَالَ رَجُل فِي الْمَسْجِد : كَذَبْت وَلَكِنَّك مُنَافِق لَأُخْبِرَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلَ الْقُرْآن فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَنَا رَأَيْته مُتَعَلِّقًا بِحُقُبِ نَاقَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنْكُبهُ الْحِجَارَة وَهُوَ يَقُول يَا رَسُول اللَّه إِنَّمَا كُنَّا نَخُوض وَنَلْعَب وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ يَقُول " أَبِاَللَّهِ وَآيَاته وَرَسُوله كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ " الْآيَة . وَقَدْ رَوَاهُ اللَّيْث عَنْ هِشَام بْن سَعْد بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا .

و هنا تفسير ابن كثير لمن يريد الاستزادة في تفسير الآية،، سورة التوبة،، الآيتين 65 + 66..
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...okID=11&Page=1

إخوتي ذكرك أخاك بما يكره محرم في أي حال من الأحوال و المسلم من سلم المسلمون من لســانه و يده..
فما بالكم برجال الدين،، هؤلاء لحومهم مسمومة و إن كان لهم من العيوب و الأخطاء فلربما يغفر الله لهم بقدر أعمالهم الصالحة،، و الله يرحمنا برحمته..
و لا يسعني أن أقول إلا أننا في آخر الزمان و الله يهدينا و يغفر لنا و يصلح حالنا و يتوفانا على كلمة التوحيد..

أعتذر على الإطالة و تقبل الله صيامكم و قيامكم||~