عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 07-04-2009, 08:56 PM
الصورة الرمزية ذاكرة

ذاكرة ذاكرة غير متواجد حالياً

خَارٍجْ إٍطًارْ الَزّمنْ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الكلية: كلية علوم البحار
التخصص: فيزيآء ..
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,389
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !


،،

المبدع / محمد السحيمي .. الوطن


التغيير في سبيل التغيُّر

التغيُّر ـ وليس التغيير ـ سنَّةٌ كونيةٌ، تسير بسرعة لم ولن تدركها البشرية تماماً في أية حقبةٍ من تاريخها! حتى العالم الأول/ مطبخ..عفواً: الأول/ فقط، لو تأملت: لوجدت النسبة بين سرعته وسرعة التغير/ التطور الكوني، كسرعة جدتـي "حمدة" بسيارتها "دوج حمر والرفارف سود"، بعد أن تقاعد عن الخدمة، وسرعة الضوء! الذي ـ لكيلا "يتفشخر" على جدتـي ـ يقطع ملايين السنين حتى يصلنا مع "كوكو.. صاح الديك"! فليس العالم الصناعي فقط، هو من يرمي علينا "خردواته"، ويبيعنا موديل 2006 على أنه 2010 ،بل حتى الشمس! ولماذا نتطاول عليها "ياما أحلى نورها"، وهذه العاصفة الترابية، التي مازال علماء الآثار ينقِّبون عن أهل الرياض تحتها، رصدتها الأرصاد الجوية ـ إن جاز التعبير ـ قبل أن تصل بأيام؟ ودعك من "الفلكيين" الذين بلغت دقتهم عشرات السنين، بسرعة ستين ألف "جمس بوند" في السنة! وهذا يعني أننا نعيش في الماضي كل لحظة نتقدم فيها؛ حتى في مشاعرنا: "زعيط" حزين جداً، ويفكر في الانتحار على طريقة "نايف هزازي"، لماذا؟ لأن حبيبته تركته وتزوجت غيره! متى؟ أمس! و"معيط" سعيدٌ جداً، لنجاحه الباهر في الحصول على وظيفة! متى؟ أمس! وتفضل هذه التمرة.. متى تدرك لذتها؟ "بـ..ـعـ..ـد" أن تذوقها! وانظر هذه الغادة المدنية الفاتنة: متى تعترف أنها "غير"؟ "بـ..ـعـ..ـد" أن تحلق "حواجبي" إن عرفت أجمل من بنات المدينة! ياللهول: إننا لا نسير متأخرين عن عجلة التغير (التقدم/التطور) الكوني، بل نسير عكسها تماماً! وهو مايوضح وجاهة المعارضين لأسلوب الانتخابات، في مجلس "الشورى"، فقد حدث فعلاً، ولكن متى؟ 1926م، ونحن "عيال اليوم"، من يفهِّم "خلف الحربي" يا جماعة الربع؟!
أما إن وجدت جزءاً من جمجمتك، لم "يبترم" بعد، فاحمد الله تعالى أن الأخ/ أنا، ليس "جمال التحرير"،لأنه لو كان ـ فال الله ولا فاله ـ لما اكتفى بتغيير فستان "الوطن"، و"تقشير" بشرتها، وشد ترهُّلات الحمل من بطنها ـ فلكم أنجبت من فكرة تخدم البلد ـ كل سبع سنوات، بل لفعل ذلك كل يوم، بل كل ساعة، بل كل "غمضةٍ عينٍ وانتباهتها"! فتخيل؛ وسرعة التغير لا يمكن إدراكها إلا بالخيال: أن تتناولها وقد تغير عنوانها من الخط "الكوفي"، إلى "الأكوف منه"، فما إن تنتهي من "مَعْكِ" عينك ـ "اليمرى" أو "اليسنى" ـ حتى تجده تغيَّر من "الجلي ديوانـي"، إلى خط "سكاكا"! وما إن تقلب الصفحة الأولى، المكتوبة أفقياً من اليمين إلى اليسار؛ حتى تفاجأ بالصفحة الثانية مكتوبة رأسياً من أسفل إلى أعلى! لا تنشغل بعينيك في منتصف صلعتك، وانتقل للصفحة التالية المكتوبة أفقياً من "اليسان" إلى "اليمير"، وواكب التغير، وانتقل للصفحة التالية المكتوبة "محورياً" من هنا، إلى هنااااااك بعيييد!
أما "بعد النسيان"، فستجدها مكتوبة بطريقة "الشحرورة": يا ناس الدنييي دولاب! وما إن تأخذ جمجمتك أول "برمة"، حتى تفاجأ بزوجتك، واقفةً وبيدها خلاط "المولينكس"! عندها ستعرف الـ"خشة" الوحيدة، التي لا أمل في تغييرها! لأنها "مرآآآآتك"!! والله ما تفرح عليها!
رد مع اقتباس