
بعد إذن صاحب الموضوع:/
أنا مو مع ربط القصة و الحادثة دي بالدين و أنه قرية أهلكها الله و من ذا الكلام..
لأنه كل القرى التي أهلك الله أهلها لم يذر منهم باقية،، زي قوم نوح و عاد و صالح و لوط و هود و قارون ... إلخ..
لكن قصة المدينة دي حقيقية..
هي مدينة إيطالية كانت غنية و متطورة جدًا في داك العهد..
و كان أهلها من النوع اللي يحبوا يغرقوا أنفسهم بالملذات و يمتعوا نفسهم بطريقة فاحشة..
و كان ما عندهم تحفظ على الأمور اللي بالي بالكم << أكره أكتب الكلمة..
و هي كانت واقعة قريبة أو على جبل بركاني ما أذكر بالزبط..
و ثار عليهم البركان و حاصرتهم الحمم و المدينة اندفنت برماد الحمم..
و الناس قعدوا تحت الحمم لغاية ما اتحجروا شي زي كذا << مو فاكرة الجزء العلمي من الموضوع كويس فما أبغى أخرف..
و واحدة من الأشياء اللي كانت مخلية المدينة دي غنية أصلاً أنها في منطقة بركانية فكانت أراضيهم خصبة و تربتهم فيها معادن كثيرة..
و بعدين ما أفتكر متى جاء مهندس يبغى يحفر نفق أظن أو شي زي كذا،، قاموا لقيوا المدينة دي مدفونة تحت الأرض..
و صارت مزار سياحي بعد كذا و تعتبر من أكبر الأشياء اللي بتجذب السياح في إيطاليا..
و أخذوا بعض من زينات بيوتهم و كتبهم و كان فيها من الفحش ما فيها لدرجة وضعوها في متحف و ما أفتكر مين كان الحاكم زار المتحف و أصابه حرج شديد..
و بعد كذا أمر بمنع رؤية الأشياء دي اللي في المتحف،، و قعدت تنفتح و تنقفل و تنفتح و تنقفل..
إلى أن في النهاية مع عصر الانفتاح،، فتحوها لكن بس للراشدين و للقاصرين لازم يدخلوا بوجود أولياء أمرهم أو بإذن رسمي من ولي الأمر..
دي قصة المدينة دي و ما فيها و هي قصة حقيقية..
لكن كون أنه نقول أنه ربنا عذبهم و كذا،، أنا ما أحب أقول كذا..
لأنه الأقوام اللي عذبوا للعبرة معروفين و مذكورين في القرآن الكريم..
الله العالم إذا كان هذا غضب أو لا،، أنا ما أحب أتقول على الله تعالى جلاله..
و كل شي له حكمة عند رب العالمين..
السرد دا من عندي و بأسلوبي و يمكن أكون نسيت أو لخبطت في حاجة لأنه القصة دي مو جديدة عليا..
أعتذر على الإطالة و تقبلوا مروري||~