مازلت الى الآن انمُق حروفي وأسطرها من أوجاع الغيآب
مازلت الى الآن أبحث عن ملآذ ل أهرب من أسئلتهم التي باتت تقتل وجودك داخلي ..
شيئآ ما , يعود بي الى ذكراك والى زمنآ كُنت به كـ الطفله التي تجهل غدر الاحباب واكاذيبهم
اتذكر تلك التفاصيل التي عشناها سوياً وكيف كنا نخاف من الفقد والبعد ..
والان انت هناك .. وأنا هنا .. أكتب عنك و أبتسم لحظي العاثر الذي جمعني بك ..
وعدتني بالبقاء وكنت أول الراحلين ..
ف إين أنت الآن .. و مآ خطب الوعد الذي وعدتني إياه ....؟؟!!