رأيتها فرأيت النور
لمستها فضج في قلبي حنينا يهز الصدور
قبلتها فلم استيقظ الا وانا أجذبها وأشمها كالزهور
أهذه حقا انتي ياحبيبتي أم هذا سراب مسحور !
لأقف أمام جمالكِ عاجزا مأسور
وأتلعثم في وصفكِ وكأن الكمال فيكِ في كل الامور
***
لم أصدق قبلا ان الارض فعلا تدور
الا حين جلستي أمامي ياعروس البحور
وهاجمتني التساؤلات عنكِ
كيف جمعتي في عينيكِ كل العصور
كيف مزجتي في وجهكِ الضياء والبهاء والحبور
كيف أصبحت أنا وأنا في مكاني أحلق كالطيور
سمائي شوقي لكِ وجناحاي السعاده والسرور
هل ياترى أنا في حيرتي معذور ؟
أم ياترى أنا عاشق يهذي ويكتب السطور ؟
لا فحسنكِ لا تختصره السطور
حسنكِ أبهى من أن تدركه معاني الشعور
فلا تلوميني ان هربت الكلمات مني والتعبير أصبح علي يجور
فحسنكِ ان حضر وجب الصمت على كل الحضور
العاشق الساهر
سلامي