(1)
يقول إسحاق الرهاوي في كتابه أدب الطبيب المسلم
” مما يوضح شرف الصناعه الطبيه ما تثمره للناس من منافع , ومنها أنها أعظم معين في القيام بالشرائع ؛ لإنه إذا صحت الأبدان أمكن للإنسان إقتناء العلم وقدر على العمل من صوم وصلاه , ولها نفع آخر وهو أن من إلتمسها لذاتها ولنفع الناس بها لا للتكسب أكسبته اللذه الدائمه , والمال النافع , والذكر الجميل , والثواب الجزيل فذلك شرف ما قرب إلى الله فأرضاه "
( تعلمت أن التطبيب ليس فقط معالجة مريض بعد توفيق الله وإنتهى الأمر
لا بل هو حياه له ولأسرته هو إبتسامته
هو مقدرته على أداء عبادته
هو شعوره بالراحه بعد الألم وياله من شعور
فكان دائماً ما يحفزني هذا القول ويذكرني بعظم ما نحن فيه وما أنا مُقدمه عليه
فالحمد لله رب العالمين )