.
.
اسلوب التهويل والرؤية السلبية للامور ...تعتبر احد سمات الشخصية العاجزة عن التكيف , وفي قضينا مجتمع عاجز عن التجدد والتطور خوفا من المجهول !
لكل شىء سلبيات وايجابيات ولكل قرار مخاطر ونسبة فشل , هل هذا يعني انو نبني حياتنا كلها ع المخاوف ونرجع للصحراء ونعيش في جو خالية من الفتن .. !!
عندما اعطي لك خيار ... لك القدرة ع تعظيم ايجابياته وتخفيف سلبياته ... بالسيطرة - واقصد هنا القوانين التي تحكم الناس وليس العكس
الانترنت - التلفزيون - الجوالات الذكية - تقنية البلوتوث سابقا - كلها لها مخاطر وسلبيات وايجابيات ..ومتى عظمنا الفوائد وخففنا المخاطر ..خرجنا بفائدة ...
نتحسس من التغير والتطور - بحجة الدين احيانا وبحجة العادات والتقاليد احيان اخرى - كاننا مجتمع متخلف ومتحجر بطبيعته
ويشتاق دائما للعودة الى الوراء باتجاه الصحراء , وهذا ان دل فهو لايدل على تضحيتنا لاجل الدين
ولكن يدل ع فشلنا المتكرر في محاولة ايجاد انفسنا في هذا العصر المتجدد واستخدام الدين كعذر !
أتحداك أنك تخلي قريبتك تسوق السيارة لوحدها- بدون ما يكون معها احد من محارمها- الساعة 12 في الليل وتروح مشوار بعيد ، رجولتك ورجولة اي سعودي تدفعه لعدم فعل ذلك.
حياءها ومكانتها وغلاتها تقف حاجزا عن ذلك.
|
وهل رجولة السعودي منعته من انه يترك زوجته ترجع من زواجات اخر الليل وهي مع السواق - رجل غريب - بكامل زينتها !!!
ولا خلاص صار شيء عادي وتقبل المجتمع الفكرة ..واصبح مباح ..!
اين مبدا سد (الذرائع ) هنا واين تعاليم الدين و لماذا لم يتحرك المجتمع ويتكلم المشايخ !!!
.