فالله يقسّم الابتلاء على الناس كما يقسم الأرزاق، فهذا مبتلى في ماله، وذاك مبتلى في عياله، وتلك مبتلاة بزوجها، وذاك مبتلى بزوجته، وأحدهم قد فقد ابنه وآخر ابنته، ومنهم من افتري عليه بدعوى باطلة لأكل ماله بالباطل، وكل له همّه، وآخر ذلك أن يجد الإنسان ثمرة صبره، إن هو صبر، وحسب الصابرين أنهم ينالون ويوفون أجورهم بغير حساب...
.