[فهد باوزر]

أنا مثلكم غير مقتنع بالدرجات إلي صدرت واتصلت مباشرةً بالدكتور علي القحطاني (أستاذ المادة) وأول ما رفع السماعة قلت له اسمي قال لي:
يا باوزير درجتك جداً ضعيفة وهذي الدرجة بعد ما اعطيناك أنت وكل الطلاب 17 درجة زيادة، قلت له: يا دكتور أنا متأكد أني حليت كويس ودرجتي مفترض ما تقل 95، قال لي: ارسل رقمك الجامعي وأنا حتأكد لك من درجتك وأرد عليك. وإلى الآن ما رد.

واتصلت بالأستاذ/ تركي العمودي (مسؤول قسم العلوم الإدارية) وهو كمان مُصر أن النتايج صحيحة لأنها اتصححت مرتين والدكتور زود الطلاب درجات بالكوم وأن الأسئلة نفسها تجي من 7 سنوات والطلاب يتناقلونها بالإجابات الخاطئة ولا في أحد جاب ممتاز إلا نادراً جداً، قلت له: أنا ما شفت الأسئلة إلي يوم الإختبار وكنت اتناقش مع الشباب أن بعض الإجابات خاطئة، لمن شاف إلحاحي وإصراري أني جبت درجة أفضل من إلي موجودة قال لي: ارسل لي رقمك الجامعي وحأقول لك أنت كم جبت.
قبل دقايق انهيت مكالمتي الثانية مع الأستاذ تركي وقال لي: أنت نموذجك أ أو ب؟ قلت له ما أعرف ايش رقم النوذج بس هو إلي فيه 21 سؤال، قال لي: نحن ألغينا سؤال عشان يصير النموذجين بنفس العدد وأنت جاوبت على 12 سؤال يعني جبت 60 درجة والدكتور اعطاك 20 درجة إضافية، قلت له: أنا مو مقتنع بهذا الكلام، قال لي: راجع الدكتور في مكتبه.

شخصياً وبما أن هذا أسلوب تعامل الجامعة مع الدرجات وشكاوي الطلاب (خصوصاً هذي المادة)، حأستمر في تصعيد الموضوع إلين تتعدل الدرجة حتى لو اضطريت أوصل لمدير الجامعة.
ويوم الأحد بإن الله حأروح كلية الإقتصاد والإدارة وأدور للدكتور عشان أشوف حل للموضوع