[No CoMmEnT]

..أنّي بخير وأنا أحتضر..


(1)
في غيابك امتهنت التمثيل
فصرت النجم الأول
في عالم الفن
ولكنِّي تعبت
فاعتزلت
فكشفت هويتي
ارتدت قناع شخصية ذلك الانسان السعيد
فكنت اقول
(( أنّي بخير ))
وأجدت دوري ببراعه
حتى طفح بي الكيل
فآلم استطع أن أكمل ذلك الدور
فكشفت عن شخصيتي
الهزيلة
الضعيفة
في غيـــــــــــــــــــــــابك


(2)
لأني
تعبت.,/.,/ وأنا أتعايش مع هذا الدور المؤلم
تعبت .,/.,/ لبس الأقنعة
وأنا أموت ألف مره
وألف آلف مره في غيابكـ
تعبت .,/.,/ كثيراً وان اهدأ نفسي قائلاً
ستعود صباحاً
ستعود مساءً
فأختلق لنفسي الأعذار وأنا واهم..!!


(4)
فمن ،، ــــ أنا
غير
كتله من المتاعب
قد جعلتني أشارف
على نهاية الطريق
فأموت ه ن ا ك

غير
محب قد اكلته نار الفراق
فأصبح هشيما تذروه الرياح

تعبت
وأنا أشاهد الابتسامة في وجوه الآخرين فينظرون إلي
فأبادلهم بابتسامة كاذبة
وأنا بينهم كالحاضر الغائب
لأني
أحضرك أنتِ
وأعيشُكِ أنتِ
فتكونين أنتِ أنيستي بدلاً عنهم
في كُلِ وقت

تعبت
وأنا أتحدث مع الآخرين وفي وسط حديثي معهم أنادي باسمك بدلاً عن اسم من معي
فيسخرونا مني قائلين
جننت بها


تعبت
وأنا أموت اختناقا
عندما أرى نيران بعدك تشتعل فيني
وأنا أتعايش معها
فأتنفس كربون تلك النيران حتى أموت اختناقاً


فالي متى ارتدي تلك الأقنعة
وأنا أموت ألماً وأموت احتراقا
إلى متى وأنا أكابر
وأنا أبتسم
وأنا اصرخ
ألمـــــــــاً وحرقه واشتياقاً

(5)

عــــــــودي ألــــــــــــ((ي))
لكي تعودَ لي السعادة
عودي ألي
لكي أكون قوياً
فأنتي قوّتي
سعادتي
أملي


عـــود((ي))
فمازلت أحلم كثيراً بك
مازلت متيماً بك
مجنوناً بك
ع و د ي
فأنا في حاجتكـ كثيراً

عـــــــــــودي الــــ((ي))
فالقد اشتقت إليك كثيراً
اشتقت إلى حديثك
وطريقة حديثك
حتى إلى ضحكتكـ
عـــــودي إلي فأني

احتضـــر
احتضـــر
احتضـــر