.
كم اغبط كاتب تلك الكلمات على حسن حرفه وجماله
كم اغبطه هو وزملاؤه من المنتظمين لانهم كانوا احد المتواجدين في محاضراته التي لا تمل لانني ايقنت بعد حضوري لمحاضرة واحدة من الدورات التأهيلية
انها ليست مجرد ( محاضرة عن مادة فقط يذكر فيها المهم والاهم ! ) كانت محاضرة عن حسن التعامل الاخلاق كانت محاضرة تفسير لـ بيت يردده معلمين الماضي والحاضر
( قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا ) !
عندما اقلب صفحات ذكرياتي في جامعتي لا اتذكر الا الاجمل ( انمار ) اعتقد انه هو الجامعة في نظري !
جميل هو تعامله مع الطلاب يبعث في داخلك الامان بعد خوف المواجهة او الرفض مع العلم انه لم يرفض طلبا فيما قبل !
عندما تفقد الامل في شيء تملك حق فيه داخل الكلية توجه اليه بعد الله سوف ينصفك !
عذرا ايها الدكتور ( الطالب ) اولا هي سياسته في التعامل !
مواقف شخصية:
1- كان سبب في تخرجي بعد الله بعد ان كان صاحب قرار فتح باب الترم الصيفي لـ طلاب الانتساب ( الاعلام - علاقات عامة ) وخاصة للمتخرجين !
2- ضاقت بي ارجاء الجامعة يوماً فكان مفتاح الفرح بيده بعد الله في اضافة مادة تقف امام تخرجي !
3- اول مره ارى فيها الدكتور انمار داخلني شك انه يعرفني منذ زمن بعيد امام مسجد الكلية جلس متواضعاً على قطعة السراميك لـكي يوقع على توصيه !
4- زرته يوما في مكتبه ردد اثناء جلوسي مرارا اعتذاره عن سوء الاستقبال بسبب كثرة الاوراق في مكتبه !
5- بعد استلام شهادتي الجامعية اول باب طرقته هو بابه لم اكن اريد منه توصيه بعد التخرج كنت اريد شكره وتوديعه وان يتحملني فيما بعد ان تردد تواصلي معه ابتسم وقال ( في أي وقت انا بالخدمة )
6- سألني وماذا بعد شهادتك الجامعية ماهو توجهك ابتسمت وقلت اتمنى ان اعود !
جميلا ان نترك في ذاكرة الاخرين ذكرى جميله تبعث بداخلهم الابتسامة والفرح عندما تمر بهم ذكرى لنا ( هو انمار ) !
شكراً لـ صاحب تلك الكلمات وناقلهاواعتذر لكم عن قصر حرفي هنا