[gzl GZLAN]

أعرب المشرف العام على المختبر الإقليمي ومدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة جدة الدكتور سعيد العمودي عن اعتقاده بأن الطبيب المصري الذي اكتشف فيروس «كورونا» منذ نحو عامين وراء انتشاره لمخالفته المعايير الدولية للمختبر الذي أجريت فيه زراعة الفيروس.
وقال العمودي لـ»المدينة»: إن الطبيب المصري، الذي كان يعمل في أحد المستشفيات الخاصة بجدة منذ عامين، تقدم إلينا مؤكدًا أنه اكتشف فيروس «كورونا» وبعد زيارتنا للمختبر وجدنا جملة من المخالفات من أهمها أن المختبر غير مطابق لمعايير منظمة الصحة العالمية التي تشترط في المختبرات التي يتم فيها زراعة الفيروسات بأن تكون آمنة من خلال 28 بندًا أهمها: أن يكون في الطابق الأرضي حتى لا ينتشر في الجو، كما يجب أن يكون هناك خاصية الضغط السالب لضمان عدم تسربه، إضافة إلى عدم دخول أشعة الشمس لداخل غرفة المختبر ووجود جهاز شفط الهواء إلى غير ذلك من المعايير، بينما كان واقع المختبر مخالفًا تمامًا لتلك المعايير، لذلك تمت التوصية بإغلاقه.
وأضاف: إن الطبيب لم يكتفِ بذلك بل قام بإرسال عينة لحامض نووي لأحد المرضى لمختبر في هولندا لتأكيد النتيجة دون أخذ الإذن من الجهات المختصة لتحقيق مكاسب شخصية له دون النظر للمصلحة العامة وهذا ممنوع وفق أنظمة وزارة الصحة، لذلك تم إبعاده من البلاد.
وقال: لا أحد يعلم ماذا حدث بعد زراعة الفيروس واكتشافه قبل عامين، فقد يكون حضّن في الجو وأصبح الناس حينئذ حاملين للمرض، وبالتالي قد يكون سبب انتشار فيروس الكورونا هو الطريقة غير السليمة والآمنة التي من خلالها تمت زراعة الفيروس.

ياشيخ والمختبر الاقليمي مطابق لمعايير الصحه العالميه