الحمد لله ...... تخرجنــا ! وداعيــة يآخـر تـرم يجمعنـا
بسم الله الذي بإسمة تتم الصالحـات ...
ففي هـذا اليـوم الكبير يوم الجمعة الموافق 1435/8/8 هــ حطت ولله الحمد والمنـة رحلتنـا الطويلـة والشـاقة رحالهـا على شواطـئ البكالوريـس بعد أن تخللتهـا العديـد من المشـاق والمطبـات الجويـة الكثيـرة .
بعد أربع سنـوات خالطهـا الكثيـر من التعب والجهـد والصبـر والعزيمـة والتوكـل على اللـه .
كـان معهـا لزامـا ومن مبـدأ " من لايشكـر الناس لايشكـر اللـه " أن اتقـدم بجزيـل الشكـر لوالدتـي " حفظهـا اللـة " والتي كانت لي الداعـم الأول بدعواتهـا الطاهـرة ومؤازرتها وسؤالهـا اولاً بـأول حتى انتهت رحلـة البكالوريس .
كمـا ان للمواقف العظيمـة التي وقفتهـا زوجتي الكريمـة وفقهـا اللـه معي طـوال مـدة الرحلـة هي الأخـرى المخفف عني من الصعـاب كما كانت البلسـم الذي خفف عنـي عنـاء السفـر نحو تحقيـق حلمي الجامعـي والذي كـان يراودني ليـل نهـار حتى تحقـق .
كما يجب علي ان لا أنسى ابنائي وبناتـي " حفظهم الله " والذين صبـروا وصابـروا ورابطـو حتى كتب الله لنـا ما نصبوا اليـه جميعـاً كما يجب ان لا انسى كـل من ساندني وآزرنـي وشـد على أزري بالكلمـة الطيبـة والنصيحة طوال طريقي المفروش بالألغـام والأشواك حتى تحقق الحلـم .
وبعد أن وضعت الحـرب أوزارهـا بيني وبين الرحلـة الأكاديميـة وتحقق ولله الحمـد حلمي الكبيـر اتمنى من الله العلـي العظيـم ان يكون طريقنـا مفروشـاً بالورود لمرحلـة أخـرى من مراحـل الحيـاة الصعبـة متسلحـاً بديني ثم عزيمتـي حتى أصـل إلـى ما أصبـوا إليـه من نجـاح وتقـدم .
راجيـاً من اللـه العلـي العظيـم أن يمدنـا بعونـه وتوفيقـة وجميع من نحب إنـه سميـع مجيب !
1435/8/8 هـــ..........
|