هوس يتزايد ،،ورحلات خلف سراب موهوم،،
طمع لا حد له،،وجهل يزدادُ جهلاَ،،
الركض يمنة ويسرة للبحث عن ماكينة سنجر أو ماكينة أم فراشة
تعددت الأسماء والوهم واحد،،
بعد أن كان سعرها لا يتجاوز الثمانين ريالاً وصلت لأسعار خيالية وبلغت أكثر من خمسين ألف ريال!!!
لا أدري ما أقول وبأي لسان ساتحدث وأي حال هو الذي سنحكيه!!
ألهذه الدرجة وصل جهلنا؟؟ألهذا الحد بلغ بنا الطمع؟؟ألهذه الدرجة نحن سذج؟؟
أين نحن من (يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)؟؟
ومكمن هذه الشائعة رواج قصة أنها تحوي مادة الزئبق الأحمر أو ما يسمى باللغة الإنجليزي (Red Mercury)
وهذه ما نفته الشركة الصينية المصنعة لهذه المادة وما نفاه أصحاب العقول اللبيبة إبتداءاً،،
ويزعم أن هذه المادة-الزئبق الأحمر- مادة غالية الأثمان وأنها تستخدم في صناعة القنابل النووية وما شابه ذلك،،
وفي الحقيقة أن مادة الزئبق الأحمر روج لها الإتحاد السوفيتي سابقا طمعا في الكسب
من ظهور الدول الطامحة للحصول على قنابل نووية كأمثال ليبيا وإسرائيل والعراق وجنوب أفريقيا
وبيعت منها بأثمان عالية وهي لا حقيقة لها إنما كانت خليط من مواد كيمايئية،
هذا هو الزئبق الأحمر الموهووووووووم والذي طارت له أفئدة القوم!
فالخليج بآسره تلقف هذه الشائعة بصدر رحب وآخذ ينشرها يمنة ويسرة وآخذت المشاكل العائلية والأسرية تزداد طمعا في هذه المكينة !!
فأخوين يقتتلان زعما من أن الماكينة من ورثهما و الشيب لهم من هذه الشائعة نصيب والله المستعان!!
طبعا هذه القصة مؤشر إلى أن مجتمعنا يعاااااني ويعاااني ويعاااني…!!
24 / 4 / 1430