
17-12-2005, 08:39 PM
|
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,120
|
|
نبضة قلب..
بين أحضان جماعة بسمة قلم؛؛
وُضِع موضوع عن كيفية كتابة الخواطر والقصيدة..
وكان هناك سؤال تحفيزي للكتابة..
في خاتمة الموضوع..
وهو:
إذا عاد الحب الأول يدق قلبي من جديد ... فماذا أفعل ؟؟؟
كما عرض عضونا المتميز والمميز رأي في قمة الرقي..
وهو:
:: النص لا يمثل أبداً شخصية الكاتب ::
وغالباً - خصوصاً إذا كان الكاتب من النوع الوجداني - يمثل حالة فقط .. أو لحظات معينة
وتصديقاً لهذا الرأي ؛؛
وإجابة على السؤال ؛؛
كتبت خاطرتين تمثل كلُ واحدةٍ منها حالة شعورية مناقضة للأخرى..
أتمنى تفاعلكم معهما ؛؛
وأن تنقلوا ليّ إحساسكم بهما؛؛
وأيهما كانت أقرب...
وأرجو أن أتلقى انتقاداتكم ..
ففي قلبي لها متسع..
:: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
1-
عائدٌ هو..
فارس الحُلمِ الأول..!!
هكذا بكلِ وقاحة..
جائَـــها عائداً؛؛
يحمل في يديه قصيدةَ حبٍ..
وبطاقة..!!
نظرتْ إليه..
في عينيِه بحورُ الاحتياج..
وفي قسماتِه.. ملامحُ الاستجداء..
وفي قلبهِا يعلو صوتُ الكبرياء..
ما كل هذا الغباء..!!
ما كل هذه الوضاعة...!!!
عائدٌ إليها..
وعلى ثوبِه رائحة العبث..
وفي أنفاسِه.. ترنيمة التعب..
يشكو أنينَ الوجع..
كطائــــرٍ فقدَ جناحَه..!!
جائــــها.. يبثُها شكواَه..
يحكي لها عن معاناةِ الآهـ ..
وعن الافتقادِ.. والضياع..!!
مســــــكـــــــــين.. هو..
ملكٌ فقدَ أمجادَه..!!
نظرت إليه..
وكأنها لأولِ مرةِ تراه..
الفارسُ المغوار..
الفارسُ الهُمام..
الفارس الذي مات جواده..
ورُغم ذلك..
وصل..
يحملُ فصيدةَ حبٍ تحكي أشواقَه..
مرفقةٌ معها بطاقة..
هكذا بكل حماقــــة..
عائدٌ إليها..
فارسُ الحُلمِ الأول..
مغـــفـــــــــل..
يظنُ أن قصيدةَ حبٍ وبطاقة..
تكفي لتداوي جروح النساء..!!
فالجرحَ هنا..
مســـــألـــة كبــــريــــــــــاء..!!
2-
يسألون إن عدتَ إليّ..
ماذا سأفعل..؟؟!!
إن عاد لقلبي حبي الأول,,
حبي الذي رحل..؟؟!!
هم لايعلمون..
أنني أقسمتُ بَعدكَ لن يدخل لحياتي رجل..!!
أقسمتُ..
لأن محراب قلبي العذري..
لن يرضى للطهرِ بديل..
ولأن ذرات الروح ..
تأبى غيركَ خليل..!!
فدعهم يقولون..
فلو كانوا يشعرون..!!
لو كانوا للحظةِ يتأملون..!!
لعرفوا أن بَعدكَ..
لن يهزَ كياني رجل..
ولن يتحركَ وجداني..
ولن أعيش على الأمل..!!
فأنــــتَ كل الأمل...
الذي رحل..!!!
وبَعدكَ ..
أقسمتُ..
أن يلبس فرحي ثياب الحداد..
وأن يسكب دمعي على الورقِ مداد..
وأن أعيش الحياة..
لأذكركَ..
وأن أنسى..
كل معالم الأنثى..
في حياتي..
فبَعدكَ ياسيد الحب في قلبي..
أقسمتُ..
أقسمت..
أنه لارجل..
لا أمل..
فدعهم يعيشوا في تفاهاتِ الخواء..
ويبحثوا عن الوجودِ في حضنِ الفناء..!!
فهكذا هم الجهلاء..
لايعلمون..
كيف يكون حبُ الوفاء..
حبُ البقاء..؟؟
لايعرفون ..
مَنْ أنتَ..؟؟
وماذا أنا بَعدكَ..؟؟
أرجو أن أكون وفقت في نيل رضاكم..
ومن هنا نفتح باب القبول في الإجابة على السؤال بخاطرة أوقصيدة..
تحياتي..
Green Apple

لم تنتهي بعد ......
وستستمر..
|
|