غاليتي
قرين أبل
اولا اسمحي لي ان أحييكِ على الخطوه التي قمتي بها
وهي نشر ما نقوم به في جماعة بسمة قلم
وجعل الاعضاء يشاركونا فيه
قد اكون في الجماعه لم أركز على سؤالك بحد ذاته
واهتممت بالفكره
لكن هنا سيكون سؤالك هو اهتمامي
لكن قبلا سأقول اي الخاطرتين التي كتبتي أقرب لي
وأقول وجهة نظري فيهما
الخاطره الثانيه قد تكون اقرب لي نوعا ما ( اذا أخذنا بعين الاعتبار بعض الاختلافات في مشاعر الرجل والمرأه )
هي أقرب لي لسبب بسيط وهو اني أؤمن تماما ان الحب الصادق المفعم بالوفاء والاحساس
مهما واجه من صعاب وبعد وفراق وخصام
في النهايه يبقى صادقا وفيا أصيلا
مثله مثل الذهب
قد يزين وقد يطلى وقد يزيف
لكن حين نجرده من كل هذا نجده ذهبا كما هو
وهنا يأتي اختلافي مع خاطرتك الاولى
فالكرامه والكبرياء وغيرهم من هذه الامور التي تمس الشخصيه ( واحيانا تكون امور نرجسيه مطلقه )
فالحب لا يقضي عليها او يلغيها
لكن يحورها لشكل آخر أجمل وأفضل في الشعور
وكل انسان منا يعبر عن هذا الشكل بطريقته
قد تكون فلسفتي غريبه
وقد تكون نظرتي مريبه
لكن فلسفتي ونظرتي كلها ناتجه عن ان الحب اقوى من كل شيء
وانه يمحو كل شيء او يحوله لشكل آخر أجمل
أما بخصوص سؤالك ( إذا عاد الحب الأول يدق قلبي من جديد ... فماذا أفعل )
هذا هو ردي
دعني أعيش في دنيتي وابتعد
فلقد مللت عذابك مللت ما فيك من سهد
أبحث عن غيري يصبر عليك ويحتسب
سأتحرر من قيود الحزن التي قيدتني بها
وسأهرب من زنزانة الوهم التي حبستني في داخلها ألاعيبك
ما أنت ألا ترحم !
ألا ترى أني أتألم !
ألا تعلم أن الله لا يرضى بالظلم !
عانيت منك ولم أشتكي وأنت تزيد ألمي ألم
خسرت بسببك الكثير وما زلت مني تتقرب
دعني دع قلبي ففراقك راحتي
وعندما تفتح للوفاء والصدق أبوابك
ستعرف مكان مشاعري
وسأستقبلك بصدر رحب
وأسلمك سعادتي
أما الآن فأنت في عالم غير عالمي
عالم القسوة والأنانية
عالم التسلط والنرجسيه
عالم المظهر لا الجوهر
فكيف تريد مني ان أؤمن بك وتصبح شريعتي
وانت يوما لم تشعر بحر لوعتي !!!
وسلامي
العاشق الساهر