كان شابا طموحا مجتهدا لتحقيق اهدافه ورغباته ، فلا يكل ولا يمل حتى يصل الى ما يبتغيه ويساعده في تحقيق اعلى المراتب ، وأثناء ذلك وخلال مسيرته في حياته وتحقيق آماله وتصوراته لتحقيق ونيل ما يريده ، اعترضت في طريقه بعض المسسبات التي تأخره للوصول لأمنياته ، واصبح همه هو ازاحة تلك الاسباب عن طريقه ، واصبح شغله الشاغل لإيجاد حل وعدم وقوف أي شيْ في طريقه ، وأخذ هذا فترة من الزمن ولم يجد له حلا ، ما سبب له بعض الانتكاسة في نشاطه وبدأت الأفكار تأخذه بعيدا شمالا ويمينا، حتى بدأ يهمل في بعض جوانب حياته ، ما يعني هذا انه اصبح منشغلا بأماله وامنياته وصار شغله الشاغل.
ومرت الايام والشهور، والشاب لازال متعلقا بتلك الامنيات وانتظار تحقيق آماله ، واخذ يتساءل في نفسه الى متى ؟، وقد وصل به الحال ويوما وراء يوما يزداد تشبثا بتلك الافكار المسببة لتأخير رغباته ما أدى إلى ترك بعض نوافل الصلاة. يؤديها يوما ويتركها يوما ، وذلك بسبب تعلقه الشديد بتلك الامنيات وشغل باله لإيجاد حلول للعوائق التي في طريقه.