تركي الدخيل .. الوطن .. !
شاعرة المليون في قصر باكنجهام!
نقلت وكالات الأنباء أول من أمس أن سيدة من الطبقة العاملة المتواضعة دخلت عالم الشهرة والذيوع، إثر تعيينها في منصب أول شاعرة للبلاط الملكي البريطاني، وهو منصب قائم منذ 341 عاماً.
لعشرة أعوام مقبلة ستبدأ كارول آن دوفي ذات الثلاثة والخمسين عاماً في كتابة الشعر وإلقائه في المناسبات الملكية، في تقليد عريق وقديم، وشمل ويليام ورسوارث وألفريد لورد تينيسون وجون بيدجمين.
وإذا كان زميلنا الكاتب المبدع خلف الحربي، كتب ساخراً متخيلاً جورج دبليو بوش، إبان عهده الرئاسي البائد، وهو يشارك في شاعر المليون، فإن سخريته هذه أوشكت على التحقق.
ولا ندري هل سيخصص قصر باكنجهام لجنة تحكيم قبل إجازة كارول آن دوفي، وهل سينافسها أحد على البيرق، وما هي احتمالات مشاركة جموع الشعوب البريطانية بالتصويت لصالح بقاء الشاعرة الملكية من خلال رسائل الـ إس أم إس.
وسيبقى احتمال وقوع المؤامرة قائماً، وبخاصة أن هناك تسريبات من داخل شركة بي أي، أو الاتصالات البريطانية، تقول إن حزمات من باقات رسائل المشتركين في الاتصالات البريطانية ستحوّل لصالح التصويت لشاعرة البلاط الجديدة، بغية حصولها على بيرق الشعر.
المصادر المطلعة قالت إن قريبات الشاعرة الملكية كارول آن دوفي، نصحنها بأن تتحصن بالرقية الشرعية، ودللنها على قراء مشهورين ببركة نفثهم، حتى لا تقع في براثن الحسد، ولا يصيبها أثر العين النضولة، وفي رواية النحوتة، على الشرهة العظيمة، التي ستمنحها لها الملكة إيلزابيث الثانية، أطال الله بقاءها، ويقال إنها شرهة مليونية، وفي رواية أن الملايين ستكون في خياش، لأنها جنيهات معدنية!