المبادرة إلى المعاكسات ومد جسور العلاقات المحرمة وممارسة الاستغلال فيها ليس أمراً قاصراً على الشباب وحدهم وإن كانت لهم اليد الطولى فيه، فللفتيات نصيبهن من المسؤولية فيه، سواء كان ذلك باستجابتهن للمعاكسة أو مبادرتهن بها، فالفتاة إذا ليست بريئة تماماً وهي مسؤولة عن نتائج أفعالها، ولا أظن أن أي فتاة اليوم غافلة عن عواقب إقامة العلاقات غير الشرعية مع الشباب، فالفتاة عندنا تنشأ منذ صغرها في مجتمع يحذرها دائما من الذكور وخطر التواصل معهم،