اخواني الاعضاء نقلا عن جريدة الوئام اللاكترونيه لهذا اليوم خبر مفاده منقول لكم حرفيا كالتالي... فيا ليت اعرف هل هذا صحيح والا ايش الحكايه
موقـع (مشبوه) لطلاب جامعة الملك عبد العزيز يروج للمنتجات الجنسية الإيطالية
جده - الوئام :
المنتجات الجنسية تعود مرة أخرى وتلبس ثوبا جديداً ألوانه الثقافة العالية التي يتمتع بها أصحاب الدرجات العلمية الرفيعة في الجامعات والمعاهد العليا ، فطالما أن هناك فئة ضعيفة ومن داخل المجتمع (المسئول) تروج لها فإنها ستعود حتما وستفعل الأفاعيل في كل كبير وصغير متى ما لزم الأمر.
فلم يكد الناس يتناسون آلامهم فيما حفلت به الفترة الماضية من أحداث مؤلمة في هذا الجانب تركت أثرا بالغا عليهم حتى ظهر لهم جديد (مثقف) ينادي معتبرا نفسه من أهل العلم والمعرفة بدواعي أن هذه الثقافة لابد وأن تنتشر في مجتمع محافظ الآن.
فمؤخرا ظهر موقع (مشبوه) لطلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز وعنوانه على الشبكة (
http://www..) وهو يقوم بالترويج الفعلي للمواقع الخاصة بالمنتجات الجنسية.
وأورد الموقع إعلانا لأحد المواقع التي تبيع منتجات جنسية بأرخص الأثمان بالإضافة إلى المستحضرات الطبية والأفلام والألعاب الجنسية وخدمة التعارف والبطاقات،مشيرا إلى أن لغة الموقع هي العربية ومكان الشركة واسمها ( أم اكس ثري –ايطاليا).
المؤسف ما في الأمر أن الشركة الإيطالية قد بدأت فعليا عملية شحن المنتجات الجنسية والأفلام الخليعة للدول العربية بما فيها المملكة منذ العام 2000 عبر البريد السريع والبريد الالكتروني مع توفير الضمان الكامل لإدخال تلك المنتجات لأي دولة عربية مهما صعبت إجراءات الأمان والسرية بأسعار زهيدة مقارنة بالمواقع الأخرى وطريقة دفع سهلة لآي شخص يرغب بالشراء دون بطاقات الائتمان وهو ما يثير التساؤل عن الدور الواضح للمسئولين من جهات الاختصاص حول الموضوع برمته.
أما المبالغ فيه الآن والذي تخطي الحد أن الإعلانات التي يصدرها الموقع الآن تعدت الحدود ووصلت إلى حد الإمكانيات المهولة لهذه الشركات التي يجزم تماما بخبرتها الكاملة في التعامل مع الدول العربية والإجراءات الموجودة حيث تعمل بالفعل على توفير دائم للمواقع الخليعة المتخصصة في المقام الأول في الأفلام الجنسية والألعاب للرجل والمرأة بالإضافة إلى المستحضرات الطبية جنسية لكل من يعاني من المشاكل الجنسية ولم يقف عند هذا الأمر بل تعداه وذهب إلى حد توفير إمكانية التعارف الجنسي عبر الانترنت وبيع بطاقات القنوات الجنسية.
أن التقارير الرسمية والعلمية التي تصدر بين الحين والآخر تؤكد كل يوم أن انتشار عمليات الترويج التجاري والإعلامي لمثل هذه المنتجات ضار بصورة المرأة والرجل وبصحتهما العقلية والبدنية في آن واحد معا لأنها تحفل كثيراً بالآثار السالبة عليهم ما يؤدي إلى افتقادهم الثقة فيما يخص أجسادهم والاكتئاب والاضطرابات المتواصلة كما يعتبر الباحثون أن لها آثارا سالبة على النمو والتطور الجنسي الصحي خصوصا لدى الفتيات اللائي يعتبرن الهدف الأول من أي حملة تطلق في هذا الجانب نظرا لمرورهن بظواهر المشكلات العاطفية وأخرى حول صورة الذات كالخجل والقلق.
ومع اتفاق (مراهقين) حول هذا الأمر مع (مراهقين) غيرهم ومن داخل المجتمع حول هذه القناعات التي تدعو بالاختصار بصريا في صورة منتجات أو خلافه تظل المشكلة قائمة فإما أن نرضي ونسلم لها أو تتحرك الجهات المختصة بالفعل لصدها وتوجيه ضربة مؤثرة لها لأنها باتت القضية الأكثر صعوبة من أن تحل بتشريع فقط، بل تتطلب وعيا وإحساسا بالمسؤولية الاجتماعية من تلك الجهات التي ما انفك هدفها حماية المجتمع من الظواهر السالبة والعادات الضارة التي تفتك به ليلا ونهار .