عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-05-2009, 08:19 AM   #164

الثـريا

جامعي

الصورة الرمزية الثـريا

 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
نوع الدراسة: ثانوي
الجنس: أنثى
المشاركات: 3
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !



أخيلة الطفولة ..
احترام ممتلكات الغير..
د.أنوار بنت عبد الله ابو خالد ..
يشتكي الآباء كثيرا من صعوبة في تعويد ابنائهم عدم لمس الأشياء التي لاتخصهم
من حولهم وخصوصا زينة البيت من تحف وإكسسوارات، وكثيرا ماتلاحظ هذه المشكلة السلوكية
عندما يختلط اطفالهم مع أطفال آخرين فتعم الفوضى والازعاج..

السؤال المهم هنا: هل هذه التصرفات السلوكية تكون بدافع استكشاف الطفل لماهية ما حوله؟؟
أم ان الفوضى وعدم المبالاة هما الدافع وراء هذا السلوك والشغب؟؟

ان الاطفال عادة ما يتعلمون احترام حقوق الآخر منذ الصغر،
ومن خلال تعاملهم مع الأشياء والاشخاص من حولهم يتعلمون ماعليهم من حقوق ومالهم من حدود..

وينقسم الاهل تجاه هذا الامر الى قسمين لا وسط بينهما اهل يكونون أكثر من صارمين
وشديدي العقوبة لأبنائهم عند ارتكابهم مثل هذه التصرفات،
واهل يكونون متراخين لينين لا يستطيعون إبداء حتى ولا كلمة عتاب تجاه الاخطاء والتجاوزات !!

وفي كلا الحالتين السابقتين تصرف وردود أفعال تدفع
الطفل لسلوكيات لا تراعي الغير ولا احترام الخصوصيات ولا معرفة الحدود التي يجب التوقف عندها.

فالضغط دائما ما يولد انفجاراً، والشدة الزائدة والرخاوة الزائدة متساويتا النتائج.

فتضيع حقوقهم وحقوقنا معهم، ونصبح نحن وهم كاننا ندور في حلقة مفرغة.

ومع الوقت يعمم هذا السلوك الفوضوي ويسيطر حتى على تفكيرهم ونفسيتهم
ونظام حياتهم وحياة من هم معه..

ولحماية أطفالنا من هذه الفوضى النفسية والسلوكية والعقلية لابد من تعويد الطفل على النظام،
ومعرفة الحدود، واحترام الحقوق فهذا يحقق أهدافاً منتجة للطفل ولتفكيره المنظم..

فتعويد الطفل على المناقشة بحرية عقلية منضبطة، والتنفيس عن مشاعره النفسية،
وتعويده على التعامل مع أشيائه الشخصية بحرية كاملة مع المحافظة على الحق الأسري،
يعلم الطفل تقنية التنظيم العقلي، والاتزان النفسي، وفن التعامل السلوكي، وأهمية الإنتاج وقيمة الوقت..

فمثلاً: الطفل له حرية اللعب بألعابه، ولكن ليس له حرية إعدامها وتكسيرها كحق أسري..
وله ايضا حرية السهر، وليس له حرية ازعاج الآخرين..
وله حق التمتع بالنظر للأشياء والاكسسوارات من حوله، ولكن ليس له حرية لمسها..

هذه الحدود تعلم الطفل ان يكون منتجاً، ومحترماً لحقوق الغير،
وتوضح الحدود النفسية والسلوكية للطفل وللآخرين.

وهذا التنظيم والحدود المبينة عند الطفل لا تعني ان نسلبه حقه كطفل
له دوافع نفسية للعب والعبث وعقلية خصبة للاستكشاف..
وإنما نعلمه ان كل فرد له حرمات، وحقوق، وحريته الشخصية في حدود حقوقه..
ومن حقوق الطفل ان نوفر له ما يشبع دوافعه النفسية والاستكشافية بعيدا عن ممتلكات الغير..

.. .. ..
لادري من اين اكتب .. لرد اواتعليق .. على موضوعك ..!
فانت لم تترك لي الخيار بالرد عليك ..
وستلاحظ .. بان ردي قد يكون قليل في موضوعك .. هذا ان لم يكن معدوماً ..!
لكن سعيدة .. لتواجدي .. بصفحتك ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

الثـريا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس