فعندما يعمل إنسان غير ملتزم بمصطلحنا عمل خير ، ونستغرب من ذلك ونقول "ماشاء الله هذا الرجل فيه خير" << من باب الإستنكار والإستغراب.
وعندما يعمل ذلك العمل إنسان ملتزم ، فإن الأمر طبيعي.
المشكلة عندما يتردد الإنسان في عمل الأعمال الصالحه لكي لا يطلق عليهم إسم مطوع.
والمشكلة أيضا الثقه المطلقه في كل من ظاهره الإلتزام.
أما الحل/
عامل الناس كمسلمين وليس كملتزم وغير ملتزم ، فكلهم بشر وقابل للخطأ.
وهذا الكلام ليس من عندي، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
|
ايوة
المشكلة انو المجتمع يصنف الناس لصنفين الـ"مطاوعة" والـ"عاديين"..
يعني مثلا (حأحط مثال يناسبني كبنت) لو وحدة قررت تلبس عباية عالراس..
العالم كلها تغير وجهت نظرها عنها..
يسيروا يتوقعوا منها الالتزام بكل السنن والفرائض وترك كل المعاصي.. وازا شافوا عليها شي..
على طول حتكون ردة فعلهم: دي مهي مطوعة زي الناس..بس مظاهر.. تقليد.. أو ماشابة ذالك..
عشان يخافوا ياخدوا دي الخطوة اللي حتجبرهم على انو يتم تصنيفهم كـ"مطاوعة"..
ونفس الشي لمن تكون وحدة لابس عباية عالكتف أو بنطال.. وتقولك ما أسمع موسيقى..
ينصدموا.. يستغربوا.. انو ما يجي منها..
يعني..
المفروض الناس تتوقع كل شي من الناس.. ما نحكم بالمظاهر..
ليه؟ لانو الانسان مو كامل!.. يغلط.. بس يحاول..
قد يغلب الشيطان\نفسة الأمارة بالسوء عليه في امور.. وقد يغلب عليها في اخري..
بس متى حيفهم المجتمع المتخلف؟! متى حنفهم احنا؟!